الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يكون الرَّسُول أحب إِلَيْهِ من نَفسه وَمَاله: مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا إِسْمَاعِيل بْن علية. وثنا شَيبَان بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد الْوَارِث كِلَاهُمَا، عَن عبد الْعَزِيز، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤمن عبد- وَفِي حَدِيث عبد الْوَارِث: الرجل- حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من أَهله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ». البُخَارِيّ: حَدثنَا يحيى بن سُلَيْمَان، حَدثنِي ابْن وهب، أَخْبرنِي حَيْوَة- هُوَ ابْن شُرَيْح- حَدثنِي أَبُو عقيل زهرَة بن معبد، أَنه سمع جده عبد الله بن هِشَام قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخذ بيد عمر بن الْخطاب فَقَالَ لَهُ عمر: يَا رَسُول الله، لأَنْت أحب أَلِي من كل شَيْء إِلَّا نَفسِي. فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ حَتَّى أكون أحب إِلَيْك من نَفسك. فَقَالَ لَهُ عمر: فَإِنَّهُ وَالله الْآن لأَنْت أحب إِلَيّ من نَفسِي. فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْآن يَا عمر». .بَاب لَا يُؤمن حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا يحيى، عَن شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَعَن حُسَيْن الْمعلم، ثَنَا قَتَادَة، عَن أنس عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى يحب لِأَخِيهِ مَا يحب لنَفسِهِ». .بَاب بَيَان الثَّلَاث الْخلال اللَّاتِي من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان: حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور، ثَنَا ابْن شُمَيْل، ثَنَا حَمَّاد، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْو حَدِيثهمْ غير أَنه قَالَ: «من أَن يرجع يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا». مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَمُحَمّد بن أبي عمر وَمُحَمّد بن بشار جَمِيعًا عَن الثَّقَفِيّ- قَالَ ابْن أبي عمر: ثَنَا عبد الْوَهَّاب- عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن أنس، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثَلَاث من كن فِيهِ وجد حلاوة الْإِيمَان: من كَانَ الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مَا سواهُمَا، وَأَن يحب الْمَرْء لَا يُحِبهُ إِلَّا الله، وَأَن يكره أَن يعود فِي الْكفْر بعد أَن أنقذه الله مِنْهُ كَمَا يكره أَن يقذف فِي النَّار». .بَاب ذاق طعم الْإِيمَان من رَضِي بِاللَّه رَبًّا: .بَاب الْإِيمَان يمَان: وثنا يحيى بن حبيب الْحَارِثِيّ- وَاللَّفْظ لَهُ- ثَنَا مُعْتَمر، عَن إِسْمَاعِيل، قَالَ: سَمِعت قيسا يروي عَن أبي مَسْعُود قَالَ: «أَشَارَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْو الْيمن فَقَالَ: أَلا إِن الْإِيمَان هَاهُنَا، وَإِن الْقَسْوَة وَغلظ الْقُلُوب فِي الْفَدادِين، عِنْد أصُول أَذْنَاب الْإِبِل، حَيْثُ يطلع قرنا الشَّيْطَان فِي ربيعَة وَمُضر». مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة وَابْن حجر، جَمِيعًا عَن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر- قَالَ ابْن أَيُّوب: ثَنَا إِسْمَاعِيل- أَخْبرنِي الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْإِيمَان يمَان، وَالْكفْر قبل الْمشرق، والسكينة فِي أهل الْغنم، وَالْفَخْر والرياء فِي الْفَدادِين: أهل الْخَيل والوبر». .بَاب الدَّين النَّصِيحَة: النَّسَائِيّ: أخبرنَا الرّبيع بن سُلَيْمَان، حَدثنَا شُعَيْب بن اللَّيْث، عَن ابْن عجلَان، عَن زيد بن أسلم وَعَن الْقَعْقَاع، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِن الدَّين النَّصِيحَة، إِن الدَّين النَّصِيحَة، إِن الدَّين النَّصِيحَة. قَالُوا: لمن يَا رَسُول الله؟ قَالَ: لله، ولكتابه، وَلِرَسُولِهِ، ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم». .بَاب فضل من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ: .بَاب قَول الله تَعَالَى: {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}: وثنا قُتَيْبَة بن سعيد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، جَمِيعًا عَن جرير. وثنا أَبُو كريب، حَدثنِي أَبُو أُسَامَة، كلهم عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ قَالَ: «قلت: يَا رَسُول الله، قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك- وَفِي حَدِيث أبي أُسَامَة: غَيْرك- قَالَ: قل آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم». .بَاب الدَّين يسر: .بَاب أَي الدَّين وَالْعَمَل أحب إِلَى الله: البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا يحيى، عَن هِشَام، أَخْبرنِي أبي، عَن عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَيْهَا وَعِنْدهَا امْرَأَة قَالَ: من هَذِه؟ قَالَت: فُلَانَة تذكر من صلَاتهَا. قَالَ: مَه، عَلَيْكُم بِمَا تطيقون، فوَاللَّه لَا يمل الله حَتَّى تملوا، وَكَانَ أحب الدَّين إِلَيْهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ صَاحبه». مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، أَنه سمع أَبَا سَلمَة يحدث عَن عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَي الْعَمَل أحب إِلَى الله؟ قَالَ: أَدْوَمه وَإِن قل». .بَاب الحذر على الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَخَوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله: البُخَارِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، عَن حميد، عَن أنس قَالَ: أَخْبرنِي عبَادَة بن الصَّامِت «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج يخبر بليلة الْقدر فتلاحى رجلَانِ من الْمُسلمين، فَقَالَ إِنِّي خرجت لأخبركم بليلة الْقدر، وَإنَّهُ تلاحى فلَان وَفُلَان فَرفعت، وَعَسَى أَن يكون خيرا لكم، فالتمسوها فِي السَّبع وَالتسع وَالْخمس». .بَاب الْفِرَار بِالدّينِ من الْفِتَن: .بَاب أسلمت على مَا أسلفت من الْخَيْر: مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أنبأ أَبُو مُعَاوِيَة، ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن حَكِيم بن حزَام قَالَ: «قلت: يَا رَسُول الله، أَشْيَاء كنت أَفعَلهَا فِي الْجَاهِلِيَّة- قَالَ هِشَام: يَعْنِي أتبرر بهَا- فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسلمت على مَا أسلفت لَك من الْخَيْر. فَقلت: فوَاللَّه لَا أدع شَيْئا صَنعته فِي الْجَاهِلِيَّة إِلَّا فعلت فِي الْإِسْلَام مثله». قَالَ مُسلم: وَحدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد الله بن نمير، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه «أَن حَكِيم بن حزَام أعتق فِي الْجَاهِلِيَّة مائَة رَقَبَة، وَحمل على مائَة بعير، ثمَّ أعتق فِي الْإِسْلَام مائَة رَقَبَة، وَحمل على مائَة بعير، ثمَّ أَتَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ...» فَذكر نَحْو حديهثم.
|