الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب الْمسْح على العصائب: رَاشد بن سعد ثِقَة مَشْهُور، قَالَ البُخَارِيّ: رَاشد بن سعد سمع ثَوْبَان، روى عَنهُ ثَوْر. أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الْأَنْطَاكِي، ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة، عَن الزيبر بن خريق، عَن عَطاء، عَن جَابر قَالَ: «خرجنَا فِي سفر فَأصَاب رجلا مَعنا حجر فَشَجَّهُ فِي رَأسه، ثمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابه: هَل تَجِدُونَ لي رخصَة فِي التَّيَمُّم؟ فَقَالُوا: مَا نجد لَك رخصَة وَأَنت تقدر على المَاء. فاغتسل فَمَاتَ، فَلَمَّا قدمنَا على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر بذلك. فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتلهمْ الله، أَلا سَأَلُوا إِذْ لم يعلمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاء العي السُّؤَال، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَن يتَيَمَّم ويعصر أَو يعصب- شكّ مُوسَى- على جرحه خرقَة. ثمَّ يمسح عَلَيْهَا وَيغسل سَائِر جسده». الزبير بن خريق لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا مُحَمَّد بن سَلمَة وعزرة بن دِينَار، وعزرة لَيْسَ بِمَشْهُور، وَيُقَال: عُرْوَة. .بَاب مَا يَقُول بعد الْوضُوء: وثنا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، حَدثنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن ربيعَة بن يزِيد، عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَأبي عُثْمَان، عَن جُبَير بن نفير بن مَالك الْحَضْرَمِيّ، عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ... فَذكر مثله. غير أَنه قَالَ: «من تَوَضَّأ فَقَالَ: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله». الْبَزَّار: قَرَأت على مُحَمَّد بن عمر الْكِنْدِيّ، فَقلت لَهُ: حَدثَك يحيى بن آدم، عَن قيس عَن أبي هَاشم، عَن أبي مجلز، عَن قيس بن عباد، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، رَفعه إِلَى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ: «من قَالَ إِذا فرغ من وضوئِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه غَيْرك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك؛ طبع عَلَيْهِنَّ وَجعلت تَحت الْعَرْش فَلم تفض حَتَّى يلقى بهَا يَوْم الْقِيَامَة»؟ فَقَالَ: نعم، حدّثنَاهُ يحيى بْن آدم. رَوَاهُ غَيره مَوْقُوفا، وَتَابعه على رَفعه يحيى بن كثير، عَن شُعْبَة، عَن أبي هَاشم. رَوَاهُ النَّسَائِيّ- رَحمَه الله. .بَاب النَّضْح بعد الْوضُوء: ذكر أَبُو عِيسَى فِي كتاب الْعِلَل أَن هَذِه الرِّوَايَة أصح الرِّوَايَات فِي هَذَا الحَدِيث، ذكر ذَلِك عَن البُخَارِيّ- رحمهمَا الله. .بَاب الْأَمر بإسباغ الْوضُوء: وثنا إِسْحَاق، أَنا جرير، عَن مَنْصُور، عَن هِلَال بن يسَاف، عَن أبي يحيى، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: «رَجعْنَا مَعَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة حَتَّى إِذا كُنَّا بِمَاء بِالطَّرِيقِ تعجل قوم عِنْد الْعَصْر- فَتَوضئُوا وهم عِجَال فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِم وَأَعْقَابهمْ تلوح لم يَمَسهَا المَاء. فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار، أَسْبغُوا الْوضُوء». قَالَ مُسلم: وثنا شَيبَان بن فَروح وَأَبُو كَامِل الجحدري، جَمِيعًا عَن أبي عوَانَة- قَالَ أَبُو كَامِل: ثَنَا أَبُو عوَانَة- عَن أبي بشر، عَن يُوسُف بن مَاهك، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ: «تخلف عَنَّا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر سافرناه، فَأَدْرَكنَا وَقد حضرت صَلَاة الْعَصْر، فَجعلنَا نمسح على أَرْجُلنَا فنادانا: ويل لِلْأَعْقَابِ من النَّار». قَالَ مُسلم: وَحدثنَا قُتَيْبَة وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة، قَالَا: ثَنَا وَكِيع، عَن شُعْبَة، عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي هُرَيْرَة «أنه رأى قوما يَتَوَضَّئُونَ من المطهرة. فَقَالَ: أَسْبغُوا الْوضُوء؛ فَإِنِّي سَمِعت أَبَا الْقَاسِم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: ويل لِلْعَرَاقِيبِ من النَّار». .بَاب الْوضُوء مرّة مرّة: .بَاب الْوضُوء مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ: .بَاب الْوضُوء ثَلَاثًا ثَلَاثًا: .بَاب من تَوَضَّأ بعض وضوئِهِ مرَّتَيْنِ وَبَعضه ثَلَاثًا: .بَاب الرجل يوضئ صَاحبه: .بَاب إِذا ترك من وضوئِهِ لمْعَة: تفرد بِهِ ابْن وهب عَن جرير. رَوَاهُ مُسلم من طَرِيق أبي الزبير، عَن جَابر، عَن عمر زَاد: «فَرجع ثمَّ صلى». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَيْوَة بن شُرَيْح، ثَنَا بَقِيَّة، عَن بحير- يَعْنِي: ابْن سعد- عَن خَالِد، عَن بعض أَصْحَاب النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى رجلا يُصَلِّي وَفِي ظهر قدمه لمْعَة قدر الدِّرْهَم- لم يصبهَا المَاء- فَأمره النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يُعِيد الْوضُوء وَالصَّلَاة». خَالِد أدْرك نَحْو سبعين من الصَّحَابَة- رَضِي الله عَنْهُم- وَلَكِن بَقِيَّة قد تكلم فِيهِ. .بَاب تَفْرِيق الْوضُوء: .بَاب قدر مَا يَكْفِي الْمُتَوَضِّئ من المَاء: النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد، ثمَّ ذكر كلمة- مَعْنَاهَا ثَنَا شُعْبَة- عَن حبيب، سَمِعت عباد بن تَمِيم يحدث عَن جدته- وَهِي أم عمَارَة بنت كَعْب- «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأ فَأتي بِمَاء فِي إِنَاء قدر ثُلثي الْمَدّ، قَالَ شُعْبَة: فأحفظ أَنه غسل ذِرَاعَيْهِ وَجعل يدلكهما، وَيمْسَح أُذُنَيْهِ باطنهما، وَلَا أحفظ أَنه مس ظاهرهما». أَبُو دَاوُد: حَدثنَا ابْن بشار، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن حبيب، سَمِعت عباد بن تَمِيم، عَن جدتي- وَهِي أم عمَارَة- «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأ فَأتي بِإِنَاء فِيهِ قدر ثُلثي الْمَدّ». .بَاب شرب فضل مَاء الْوضُوء: النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَبُو دَاوُد، ثَنَا أَبُو عتاب، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن أبي حَيَّة قَالَ: «رَأَيْت عليا تَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثمَّ قَامَ فَشرب فضل وضوئِهِ، وَقَالَ: صنع رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا صنعت». أَبُو حَيَّة هُوَ ابْن قيس الوادعي، لَا يعرف لَهُ اسْم.
|