فصل: القاف بعدها الدال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


القسم الثاني في ذكر من له رؤية

القاف بعدها الألف

‏[‏7274‏]‏ القاسم بن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبكره وأول مولود له وبه كان يكنى ولد قبل البعثة ومات صغير وقيل بعد أن بلغ سن التمييز وقال الزبير أن بكار حدثني محمد بن نضلة عن بعض المشيخة قال ولدت خديجة القاسم فعاش حتى مشى وأخرج بن سعد من طريق محمد بن جبير بن مطعم مات القاسم وله سنتان وروى عن قتادة نحوه عن مجاهد عاش سبعة أيام وقال الفضل العلائي عاش سبعة عشر شهرا بعد البعثة وقد أخرج يونس بن بكير في زيادات المغازي عن أبي عبد الله الجعفي هو جابر عن محمد بن علي بن الحسين كان القاسم قد بلغ أن يركب الدابة ويسير على النجيبة فلما قبض قال العاص بن وائل لقد أصبح محمد أبتر فنزلت ‏{‏إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ‏}‏ عوضًا عن مصيبتك يا محمد بالقاسم فهذا يدل على أن القاسم مات بعد البعثة وكذا ما أخرجه بن ماجة والطيالسي والحربي من طريق فاطمة بنت الحسين عن أبيها قال لما هلك القاسم قالت خديجة يا رسول الله درت لبينه القاسم فلو كان الله ابقاه حتى يتم رضاعه قال‏:‏ كان تمام رضاعه في الجنة قال الحربي أرادت أنها حزنت عليه حتى در لبنها عليه وفي سنن بن ماجة بعد قوله لم يستكمل رضاعه فقالت لو أعلم ذلك يا رسول الله لهون علي امره فقال إن شئت دعوت الله فأسمعك صوته فقالت بل صدق الله ورسوله وهذا ظاهر جدًا في أنه مات في الإسلام ولكن في السند ضعف وأما قول أبي نعيم لا أعلم أحدًا من متقدمينا ذكره في الصحابة فقد ذكر البخاري في التاريح الأوسط من طريق سليمان بن بلال عن هشام بن عروة أن القاسم مات قبل الإسلام لكن سيأتي في ترجمة فاطمة بنت أسد حديث ما اعفى أحد من ضغطة القبر إلا فاطمة بنت أسد قيل ولا القاسم قال ولا القاسم ولا إبراهيم وكان إبراهيم اصغرهما وهذا وأثر فاطمة بنت الحسين يدل على خلاف رواية هشام بن عروة‏.‏

‏[‏7275‏]‏ القاسم الأنصاري

في الصحيحين من طريق سالم بن أبي الجعد عن جابر قال ولد لرجل ممن الأنصار غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي وقد تقدم شيء من هذا في ترجمة عبد الرحمن‏.‏

القاف بعدها الباء

‏[‏7276‏]‏ قبيصه بن دؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم

بن عبد الله بن قمير بن حبشية أبو إسحاق الخزاعي ويقال أبو سعيد مدني نزل الشام تقدم ذكر والده في حرف الذال المعجمة وذكره بن شاهين في الصحابة قال بن قانع له رؤية وأخرج الحاكم أبو أحمد من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له فقال هذا رجل نبيه ولد يوم الفتح وقيل يوم حنين وقال يحيى بن معين أتى به النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد فدعا له وقال أبو عمر قيل أنه ولد أول سنة من الهجرة وتعقبوه وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن عمر وعثمان وبلال وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم روى عنه ابنه إسحاق والزهري ومكحول ورجاء بن حيوة وإسماعيل بن عبد الله وغيرهم قال رجاء بن حيوة عن مكحول ما رأيت أعلم منه وقال بن سعد كان على خاتم عبد الملك بن مروان وكان أبر الناس عنده وكان ثقة مأمونا في الحديث وكان أمر البريد إليه وكان يقرأ الكتب قبل عبد الملك ثم يخبره بما فيها وأخرج البخاري أنه كان يعد مع سعيد بن المسيب وعروة في العفة والنسك وقال الشعبي كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وقال عمرو بن علي الفلاس كان قبيصة معلم كتاب وكذا نقل عن يحيى بن معين وكان ذلك قبل أن يصحب عبد الملك وقال الشعبي كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت وعده أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة أخرج بن أبي حاتم ذلك بسند صحيح وكان الزهري يقول كان من علماء هذه الأمة ومات سنة ست وثمانين وقيل قبل ذلك وقال أبو عمر الضرير مات سنة ثمان وثمانين‏.‏

القاف بعدها الثاء

‏[‏7277‏]‏ قثم بن أبي الحكم بن أبي ذئب بن شعبة بن عبد الله

بن أبي قيس القرشي العامري بن عم المغيرة بن هشام بن أبي ذئب وأمه صفية بنت صفوان بن أمية ذكره الزبير ولم يذكروا لأبيه صحبة فكأنه مات قبل الفتح كافرا‏.‏

القاف بعدها الراء

‏[‏7278‏]‏ قرط

ويقال له قريط بن أبي رمثة التميمي يأتي نسبه في ترجمة والده في الكنى وذكره أبو موسى في الذيل مستدركًا على بن منده وقال هاجر مع أبيه فلما دخلوا على النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي رمثة ابنك هذا قال نعم أشهد به قال أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ودعا بقرط فأجلسه في حجره ودعا له بالبركة ومسح على رأسه وعممه بعمامة سوداء وهو والد لاهز بن قريط أحد الرؤساء الذين كانوا مع أبي مسلم كنية لاهز أبو عمرو وكنية قريط أبو الجنوب واسم أبي رمثة يثربي بن رفاعة ولم يكن له ولد غير قريط وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له لم سميته قريطا قال لمكان القرط من الإذن ذكر ذلك كله بن شاهين وذكر عبدان بعضه قال أبو موسى وقصة أبي رمثة مع ولده مشهورة غير أنه قلما يسمى ابنه وذكره أيضًا بن ياسين في تاريخه قلت لكنه قال قرط بغير تصغير قال وهو والد لاهز بن قرط أحد دعاة بني العباس وذكره بن حبان في الصحابة بنحو هذه القصة مختصرًا ولم يذكر عممه بعمامة سوداء ولا ما بعده بل قال له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية وخرج أبوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلى البحرين مع العلاء بن الحضرمي وقريط هو الذي افتتح الايلة على عهد عمر ثم غزا خراسان مع الأحنف بن قيس ونزل مرو وعقبه بها‏.‏

القاف بعدها الياء

‏[‏7279‏]‏ قيس بن أبي حازم الأحمسي

لأبيه صحبة وروى بن منده بسند واه إن لقيس رؤية والمشهور أنه من المخضرمين وسيعاد في القسم الثالث قال بن منده أنبأنا سهل بن السري النجاري حدثنا أبو هارون سهل بن شادويه وعبد الله بن عبيد الله حدثنا إبراهيم بن سعد السمرقندي حدثنا أبو مقاتل حفص بن أسلم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فلما أن خرجت قال لي يا قيس هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت بن سبع أو ثمان سنين قال بن منده لا يصح وأخرجه الخطيب في المؤتلف في ترجمة الورداني من كتابه في المؤتلف من طريق أبي سعد همام بن إدريس بن عبد العزيز عن أبيه عن حفصة بسنده وأوله كنت صبيا فأخذ أبي بيدي فذهب بي إلى المسجد فخرج رجل فصعد إلى المنبر فقلت لوالدي من هذا قال هذا نبي الله قال وانا إذ ذاك بن سبع أو تسع قال الخطيب لا يثبت وهذا الحديث إن كان له أصل فقد وقع فيه غلط يظهر من رواية البزار في مسنده من طريق قيس قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته حين قبض فسمعت أبا بكر يقول فكأن الرواية الأولى كان فيها فإذا أبو بكر يخطب لكن قوله بن سبع أو ثمان لا يصح فإنه جاء عن إسماعيل بسند صحيح أنه كبر حتى جاوز المائة بسنتين وقد اختلفوا في وفاته على أقوال أحدها أنه مات سنة بضع وتسعين فعلى هذا كان مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون له عند الوفاة النبوية خمس عشرة سنة ولا يصح ما في الأثر الأول أنه كان حين سمع الخطبة بن سبع أو ثمان‏.‏

القسم الثالث ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏

القاف بعدها الألف

‏[‏7280‏]‏ القاسم بن ينخسره

بفتح المثناة من تحت وسكون النون وضم المعجمة والراء بينهما سين مهملة وآخره هاء ضبطه أبو أحمد العسكري له إدراك ووفد على عمر أخرج البخاري من طريق إسماعيل بن سويد عن القاسم بن ينخسره قال قدمت على عمر فرحب بي واجلسني إلى جانبه ثم تلا ‏{‏فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ‏}‏ الآية ثم قال ما زلت أظن أنها فيكم يا أهل اليمن‏.‏

القاف بعدها الباء

‏[‏7281‏]‏ قبيصة بن جابر بن وهب بن مالك بن عميرة

بفتح أوله أبو العلاء الأسدي الكوفي له إدراك وصحب عمر بن الخطاب وشهد خطبته بالجابية وله معه قصة قال يعقوب بن شيبة يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة وكان أخا معاوية من الرضاعة وقال أبو عبد الله بن الأعرابي في النوادر أنه كان أحد الفصحاء وهو القائل شهدت قومًا رأيتهم فما رأيت رجلًا اقرأ لكتاب الله ولا افقه في دين الله من عمر وصحبت طلحة فما رأيت أعطى لجزيل منه وصحبت معاوية فما رأيت أكثر حلما منه وأخرج البخاري هذا الكلام في التاريخ من طريق عبد الملك بن عمير عنه ولفظه فما رأيت أحدًا اقرأ لكتاب الله ولا أحسن مدارسة وزاد وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت أبين طرقا منه ذكره زياد والمغيرة وأخرج أبو زرعة الدمشقي من طريق جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال وفدت على معاوية فقضى حوائجي فقلت له من ترى لهذا الأمر بعدك فقال وما أنت وذاك قلت ولم اني قريب القرابة وإذ الصدر عظيم الشرف وقال معمر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته فمات فوقع في نفسي فاتيت عمر بن الخطاب فسألته فوجدت إلى جنبه عبد الرحمن بن عوف فالتفت إليه فقال أرى شاة تكفيه قال نعم فأمرني أن أذبح شاة فذكر القصة وقد روى عن على وطلحة وابن مسعود والمغيرة بن شعبة وغيرهم روى عنه الشعبي وعبد الملك بن عمير ومحمد بن عبد الله بن قارب قال علي بن المديني عن بن عيينة اختاره أهل الكوفة وافدا على عثمان وقال خليفة بن خياط مات سنة تسع وستين من الهجرة وذكره في الطبقة الأولى من التابعين‏.‏

‏[‏7282‏]‏ قبيصة بن مسعود بن عمر بن عامر بن عبد الله

بن الحارث بن نمير العامري ثم النميري له إدراك كان ولده همام سيد قومه في زمن يزيد بن معاوية وقتل يوم مرج راهط ورثاه بن مقبل بقصيدة أولها‏:‏

يا جدع أنف قيس بعد همام ** ذكره بن الكلبي‏.‏

القاف بعدها التاء

‏[‏7283‏]‏ قتادة المدلجي

له إدراك قال مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب أن رجلًا من بني مدلج يقال له قتادة حذف ابنه بالسيف فاصيب ساقه فنزف دمه فمات فقدم سراقة بن جعشم على عمر فأخبره فقال اعدد لي عشرين ومائة ناقة على ماء قديد فلما قدم عمر أخذ منها مائة فاعطاها لاخي المقتول وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للقاتل شيء وروى قصته عبد الرزاق من طريق سليمان بن يسار نحوه ولم يسمه قال إن رجلًا من بني مدلج وقال فورث اخاه لأبيه وأمه ولم يورث أباه من ديته شيئًا‏.‏

القاف بعدها الحاء

‏[‏7284‏]‏ قحيف بن السليك الهالكي

من بني هالك بالهاء وهم من بني أسد أسلم في عهد النبي صلى الله عيله وسلم وكان مع ضرار بن الأزور وقصاعي بن عمرو وسنان بن أبي سنان يحاربون طليحة بن خويلد الأسدي لما ادعى النبوة وكان قحيف شجاعًا فاتكا فأمروه أن يفتك بطليحة فشهر سيفه ثم حمل على طليحة فضربه ضربة خر منها مغشيا عليه وتكاثر عليه أصحاب طليحة فقتلوه فأفاق طليحة وتداوى منها وأشاع بأن السلاح لا يحيك فيه فافتتنوا به‏.‏

روى ذلك سيف بن عمر في كتاب الفتوح عن بدر بن الحارث بن عثمان بن قطبة عن نفر من بني أسد أبوه أحدهم‏.‏

القاف بعدها الدال

‏[‏7285‏]‏ قدامة بن عبد الله بن منجاب

له إدراك وعاش إلى امرة مصعب بن الزبير‏.‏

القاف بعدها الراء

‏[‏7286‏]‏ قرثع

بفتح أوله والمثلثة ثالثة بينهما راء ساكنة وآخره عين مهملة الضبي نزل الكوفة له إدراك ورواية عن عمر بن الخطاب وروى عن سلمان الفارس وأبي أيوب وأبي موسى وغيرهم روى عن علقمة بن قيس قال وكان من القراء الأولين أخرج ذلك النسائي والمسيب بن رافع وقزعة بن يحيى وغيرهم وقال الخطيب كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام وقتل في خلافة عثمان شهيدًا في بعض الفتوح وحديثه في الشمائل وكتب السنن الثلاث‏.‏

‏[‏7287‏]‏ قرقرة بن زاهر التيمي

له إدراك وذكره سيف والطبري فيمن التقى بسعد بن أبي وقاص فيمن وجهه إلى رستم حين رغب إليه في ذلك واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏7288‏]‏ قرة بن نصر العدوي

من عدي تميم كان ممن أسره المكعبر عامل كسرى على هجر في نوبة المشقد وذلك انهم كانوا أغاروا على مال لكسرى فأمر المكعبر أن يحتال عليهم فدعاهم إلى وليمة فدخل منهم خلق كثير القصر فاسرهم وقتلهم وكان ممن سلم من القتل قرة وحزن ومشجعة بنو النضر فأرسلوا مع جماعة منهم إلى كسرى فاستبقاهم فجعلوا مشجعة خاطبا وحزنا ترجمانا فلما غزا المسلمون اصطخر خرجوا إلى المسلمين فصاروا معهم ذكر ذلك أبو عبيد في حكاية يوم المشقر ونقل عن أبي نعامة العدوي أنه أدرك مشجعة وكان إذا مر لم يخف علىاهل الدور لأنه كان يسبح ويكبر بأعلى صوته وكان كثير الإحسان والبر لبني عدي‏.‏

‏[‏7289‏]‏ قريب بن ظفر

له إدراك وكان رسول سعد بن أبي وقاص إلى عمر في قصة فتح نهاوند فلما وصل إلى عمر تفاءل باسمه واسم أبيه وقال ظفر قريب وأمر النعمان بن مقرن وكان ذلك في سنة إحدى وعشرين من الهجرة‏.‏

القاف بعدها السين

‏[‏7290‏]‏ قسامة بن أسامة الكناني

له إدراك ذكره بن عساكر عن أبي حذيفة إسحاق بن بشير أنه ذكره في كتاب الفتوح فيمن شهد اليرموك‏.‏

‏[‏7291‏]‏ قسامة بن زهير المازني

له إدراك ذكر عمر بن شبة في أخبار البصرة أنه كان ممن افتتح الأبلة مع عتبة بن غزوان وكان رأسا في تلك الحروب وله حديث مرسل ذكره بن شاهين في الصحابة وهو من طريق يزيد الرقاشي عن موسى بن يسار عن قسامة بن زهير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبى الله على في قاتل المؤمن وروايته عن أبي موسى الأشعري وأبي هريرة عند أبي داود والنسائي والترمذي روى عنه قتادة وعمران بن حدير وهشام بن حسان وغيرهم وذكره العجلي وابن حبان في ثقات التابعين وذكره الهيثم وخليفة في تابعي أهل ابصرة وقالا مات بعد الثمانين‏.‏

‏[‏7292‏]‏ قسامة بن زيد الليثي

تقدم ذكره في ترجمة أخيه فرات بن زيد وأن عمر روى عنه شعرًا قاله‏.‏

القاف بعدها الطاء

‏[‏7293‏]‏ قطن بن عبد عوف الهلالي

له إدراك قال بن أبي طاهر كان عبد الله بن عامر استعمله على كرمان فاعطى على جواز الوادي أربعة آلاف فأبى بن عامر أن يحسبها له فاجازها له عثمان بن عفان وفي ذلك يقول الشاعر‏:‏

فدى للأكرمين من بني هلال ** على علاتهم أهلي ومالي

هم سنوا الجوائز في معد ** فكانت سنة إحدى الليالي

قال بن دريد هذا أصل الجائزة وقال بن قتيبة استعمل عبد الله بن عامر قطنا هذا على فارس فمر به الأحنف بن قيس غازيًا في جيش فوقف بهم على قنطرة فصار يعطي الرجل على قدره فلما كثروا قال اجيزوهم فكان أول من سن الجوائز قلت حاصل ما قالاه إن الجائزة مشتقة من الجواز ويعكر على الاولية المذكورة ما ثبت في الحديث الصحيح في الضيف جائزته يوم وليلة وقد اشبعت القول في ذلك في كتاب الأوائل وفتح الباري‏.‏

القاف بعدها اللام

‏[‏7294‏]‏ القلاخ العنبري

الشاعر المعمر ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم نزل البصرة قال وأظن القلاخ لقبا له وله مع معاوية خبر يذكر فيه أنه ولد قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم وأنه رأى أمية بن عبد شمس بعدما ذهب بصرة يقوده عبدله من أهل صفورية يقال له ذكوان فقال له معاوية ذاك ابنه أبو معيط فقال هذا شيء قلتموه أنتم وأنشد القلاخ في ذلك‏:‏

يسائلني معاوية بن هند ** لقيت أبا سلالة عبد شمس

فقلت له رأيت أباك شيخا ** كبير السن مضروبا بطمس

يقود به افيحج عبد سوء ** فقال بل ابنه ليزيل لبسى

قال المرزباني وعاش القلاخ حتى تزوج يحيى بن أبي حفصة مولى عثمان بنت مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم فهجا آل قيس بن عاصم بسبب ذلك وحكى دعبل بن علي الخزاعي في أخبار شعراء البصرة قال وهرب للقلاخ العنبري عبد يقال له مقسم فتبعه يسأل عنه فنزل بقوم فسألوه عن اسمه فقال‏:‏

أنا القلاخ جئت أبغي مقسمًا ** أقسمت لا أسأم حتى يسأما

وضبطه أبو بشر الآمدي بضم القاف وتخفيف اللام وآخره معجمة وكذا قال بن ماكولا وفرق بينه وبين القلاخ بن حزن السعدي يكنى أبا خراش فقال في الأول ذكره دعبل وفي الثاني شاعر مشهور في دولة بني أمية انتهى وما أبعد أن يكونا واحدًا وذكرهم الآمدي ثلاثة الثالث القلاخ المنقري‏.‏

القاف بعدها الياء

‏[‏7295‏]‏ قيسان بن سفيان

له إدراك واستشهد بأجنادين‏.‏

‏[‏7296‏]‏ قيس بن بجرة

بضم الموحدة وسكون الجيم الفزاري يعرف بابن غنقل بمعجمة ثم نون ثم قاف ثم لام بوزن جعفر وهي أمه وهي من بني شمخ بن فزارة ذكره المرزباني وقال عاش في الجاهلية دهرًا وفي الإسلام كثيرًا وله خبر مع عامر بن الطفيل في الجاهلية ثم أسلم وهو القائل

فإما تريني واحدًا باد أهله‏:‏

توارثه من الأقربين الأباعد ** فإن تميما قبل أن تلبد الحصى

*أقام زمانا وهو في الناس واحد*

‏[‏7297‏]‏ قيس بن ثعلبة الأزدي

وفد على عمر مع أبي صفرة ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏7298‏]‏ قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة السلولي

والد عمرو له إدراك وكنيته أبو بكر ذكر ذلك الحاكم أبو أحمد تبعا لمسلم والنسائي وله رواية عن أبي بكر الصديق وشهد فتح مصر ثم انتقل إلى حمص فسكنها ذكره أبو سعيد بن يونس روى عنه سويد بن قيس التجيبي أنه هاجر على عهد أبي بكر قال فنزلنا بالحرة فخرج أبو بكر فتلقانا فرأيناه مخضوب الرأس واللحية أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه وأخرجه الدارمي من طريق الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية حين توفي معاوية‏.‏

‏[‏7299‏]‏ قيس بن الحارث المرادي

له إدراك وقدم من اليمن في خلافة عمر بن الخطاب وتفقه إلى أن صار يفتى في زمانه وقدم مع عمرو بن العاص فشهد فتح مصر قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏

‏[‏7300‏]‏ قيس بن أبي حازم البجلي

ثم الأحمسي أبو عبد الله واسم أبي حازم حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف لأبي حازم صحبة واسلم قيس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إلى المدينة فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يلقاه فروى عن كبار الصحابة ويقال أنه لم يرو عن العشرة جميعًا غيره ويقال لم يسمع من بعضهم وروى أيضًا عن بلال ومعاذ بن جبل وخالد بن الوليد وابن مسعود ومرداس الأسلمي في آخرين روى عنه من التابعين فمن بعدهم إسماعيل بن أبي خالد والمغيرة بن شبل والحكم بن عتيبة والأعمش وبيان بن بشر وآخرون قال بن حبان في الثقات قال بن قتيبة ما بالكوفة أحد أروى عن الصحابة من قيس وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم ووقع مسند البزار عن قيس قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد قبض فسمعت أبا بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فذكر حديثًا عنه وهذا يدفع قول من زعم أن له رؤية وقال بن أبي حاتم عن أبيه أدرك الجاهلية وقد أخرج أبو نعيم من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فلما خرجت قال لي أبي هذا رسول الله يا قيس وكنت بن سبع أو ثمان سنين قلت لو ثبت هذا لكان قيس من الصحابة والمشهور عند الجمهور أنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرجه الخطيب من الوجه الذي أخرجه بن منده وقال لا يثبت وأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق جعفر الأحمر عن السري بن يحيى عن قيس قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه فجئت وقد قبض وأبو بكر قائم على المنبر في مقامه فاطاب الثناء وأكثر البكاء وأخرج بن سعد بسند صحيح عن قيس قال امنا خالد بن الوليد يوم اليرموك في ثوب واحد وخلفه الصحابة وقال يعقوب بن شيبة كان من قدماء التابعين روى عن أبي بكر فمن دونه وادركه وهو رجل كامل قال ويقال ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا أنا لا نعلم له سماعا من عبد الرحمن ووثقه جماعة وقال يحيى بن أبي عتبة عن إسماعيل بن أبي خالد قال كبر قيس حتى جاوز المائة بسنتين كبر وخرف قال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين وقال الهيثم بن عدي مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك ويؤيده قول خليفة وأبي عبيد مات سنة ثمان وتسعين وقد تقدم ذكره في القسم الثاني‏.‏

‏[‏7301‏]‏ قيس بن رافع القيسي الأشجعي

أبو رافع ويقال يكنى أبا عمرو نزيل مصر ذكره البغوي في الصحابة وقال يقال أنه جاهلي ولم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا قال وقال أبو موسى في الذيل ذكره عبدان في الصحابة وقال أظن حديثه مرسلًا ليس بمسند إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف وأورد أبو داود حديثه في المراسيل وهو من رواية الحسن بن ثوبان عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ماذا في الأمرين من الشفاء الصبر والتقى وروى قيس بن رافع أيضًا عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم وروى عنه أيضًا يزيد بن أبي حبيب وإبراهيم بن نشيط والحارث بن يعقوب وغيرهم وذكره بن حبان في ثقات التابعين وذكر بن يونس من طريق بن ثوبان قال دخلت على قيس بن رافع وكان من أهل العلم والسير فذكر خبرا وأورده البغوي من طريق عبد الكريم بن الحارث عن قيس بن رافع قال ويل لمن دينه دنياه وهمه بطنه وفي الرواة آخر يسمى قيس بن رافع تابعي كوفي روى عن جرير روى عنه عبد الله بن الحارث وذكره بن حبان في ثقات التابعين‏.‏

‏[‏7302‏]‏ قيس بن ربيعة بن عامر المرادي

له إدراك ذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر‏.‏

‏[‏7303‏]‏ قيس بن سمي بن الأزهر بن عمر بن مالك بن سلمة التجيبي

له إدراك وذكره بن يونس وقال شهد فتح مصر وله رواية عن عمرو بن العاص روى عنه سويد بن قيس التجيبي وهو جد حيوة بن الرقاع بن عبد الملك بن قيس صاحب الدار بمصر وعقبه بإفريقية‏.‏

‏[‏7304‏]‏ قيس بن سمي الكندي

ويقال أبو قيس ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أنه مخضرم نزل الكوفة وأنشد له من أبيات‏:‏

فسبقناهم ببأس ونيل ** وبمجد مستطرف وفعال

‏[‏7305‏]‏ قيس بن صهبان الجهضمي

له إدراك وكان ولده الحارث شريفًا في الأزد وهو أخو المهلب لامه ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏7306‏]‏ قيس بن ظهفة

من بني رقاعة بن مالك بن نهد النهدي له إدراك قال بن الكلبي كان سيدا في زمانه وتزوج بنت الأشعث بن قيس ففجرت عليه فطلقها وكان على قد ولاه الربع بالكوفة‏.‏

‏[‏7307‏]‏ قيس بن عباد

بضم أوله وتخفيف الموحدة القيسي الضبعي نزيل البصرة له إدراك ذكره بن قانع في الصحابة وأورد له حديثًا مرسلًا وقال بن أبي حاتم وغيره قدم المدينة في خلافة عمر فروى عنه وعن أبي ذر وعلى وأبي سعد وعمار وعبد الله بن سلام وغيرهم روى عنه ابنه عبد الله والحسن وابن سيرين وأبو مجلز وغيرهم قال بن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره العجلي في التابعين وقال ثقة من كبار الصالحين ووثقه النسائي وغيره وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال أنه يشكري يكنى أبا عبد الله من ولد قيس بن ثعلبة من أهل البصرة وأخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه من طريق عمارة بن أبي حفصة عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قدمت المدينة التمس العلم والشرف فرأيت عليا وعمر قد وضع يده على منكبه وذكره خليفة وابن سعد في الطبقة الأولى وذكر أبو مخنف أنه من جملة من قتلهم الحجاج ممن خرج مع بن الأشعث‏.‏

‏[‏7308‏]‏ قيس بن عبد الله الجعدي

يأتي في النابغة الجعدي في حرف النون‏.‏

‏[‏7309‏]‏ قيس بن عبد يغوث

هو بن المكشوح يأتي قريبًا‏.‏

‏[‏7310‏]‏ قيس بن عدي اللخمي

له إدراك وشهد فتح مصر وكان طليعة عمرو بن العاص ذكره بن يونس‏.‏

‏[‏7311‏]‏ قيس بن عمرو بن خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب العامري الكلابي

ذكره المرزباني وقال أنه مخضرم وجده خويلد هو الذي يقال له الصعق وهو القائل لعمر‏:‏

*ألا أبلغ أمير المؤمنين رسالة*

في أبيات يذم فيها العمال يقول فيها‏:‏

إذا التاجر الهندي جاء بفأرة ** من المسك أضحت في مفارقهم تجرى

‏[‏7312‏]‏ قيس بن عمرو بن مالك بن معاوية بن خديج

بن الحماس بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي الشاعر المعروف بالنجاشي يأتي في حرف النون إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏7313‏]‏ قيس بن عمرو العجلي

ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال مخضرم‏.‏

‏[‏7314‏]‏ قيس بن فروة بن زرارة بن الأرقم بن النعمان

بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين له إدراك قتل أبوه وإخوته في الجاهلية مع الأشعث بن قيس حين قتل أبوه وخرج يطلب بثأره وشهد قيس هذا فتوح العراق واستشهد ببلنجر وهو من أرض العراق بفتح الموحدة واللام وسكون النون بعدها جيم وكان أميرًا لوقعة سلمان بن ربيعة الباهلي ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏7315‏]‏ قيس بن مروان الجعفي

ويقال بن قيس ويقال بن أبي قيس روى عن عمر بن الخطاب حديثًا في فضل عبد الله بن مسعود وعنه من سره أن يقرأ القرآن غضًا كما أنزل فليقرأ على بن أم عبد أخرجه النسائي روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن قرثع الضبي وهما من أقرانه وروى من طريق إبراهيم النخعي عن علقمة عن قرثع عنه ومنهم من لم يذكر بين علقمة وعمر أحدًا وهذه رواية أبي معاوية وسفيان الثوري عن الأعمش وجاء من رواية صفية عن عمارة بن عمير عن قيس بن مروان وعند أحمد عن أبي معاوية أيضًا عن الأعمش عن خيثمة بن عبد الرحمن عن قيس بن مروان أنه أتى عمر فقال جئت من الكوفة وتركت بها رجلًا يملى المصاحف عن ظهر قلبه فغضب عمر فقال من هو قلت عبد الله بن مسعود فذكر الحديث وقال بن حبان في ثقات التابعين قيس بن مروان روى عن عمر روى عنه حبيب لم يزد على ذلك ولا ذكره البخاري في تاريخه ولا بن أبي حاتم بعده‏.‏

‏[‏7316‏]‏ قيس بن المضارب

تقدم ذكره في عبد الله بن حزن‏.‏

‏[‏7317‏]‏ قيس بن المغفل بن عوف بن عمير العامري

تقدم نسبه في ترجمة أخيه الحكم بن مغفل ولقيس إدراك واستشهد بالقادسية في زمن عمر ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏7318‏]‏ قيس بن المكشوح المرادي

يكنى أبا شداد والمكشوح لقب لأبيه واختلف في اسمه ونسبه فقال بن الكلبي هو هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيل بمعجمتين مصغرًا بن بداء بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد وقال أبو عمر هو عبد يغوث بن هبيرة بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن أسلم بن احمس بن أنمار البجلي حليف مراد وقال أبو موسى في الذيل قيس بن عبد يغوث بن مكشوح وينبغي أن يكتب بن مكشوح بألف فإنه لقب لأبيه لا اسم جده قال بن الكلبي قيل له المكشوح لأنه ضرب على كشحه أو كوى واختلف في صحبته وقيل أنه لم يسلم إلا في خلافة أبي بكر أو عمر لكنهم ذكروا أنه كان ممن أعان على قتل الأسود العنسي الذي ادعى النبوة باليمين فهذا يدل على أنه أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بقتل الأسود في الليلة التي قتل فيها وذلك قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم بيسير وممن ذكر ذلك محمد بن إسحاق في السيرة وكان قيس فارسًا شجاعًا وهو بن أخت عمرو بن معد يكرب وكانا متباعدين وهو القائل لعمرو‏:‏

فلو لاقيتنى لاقيت قرنا ** وودعت الأحبة بالسلام

وهو المراد بقول عمرو‏:‏

أريد حياته ويريد قتلى ** عذيرك من خليلك من مراد

وكان ممن ارتد عن الإسلام باليمن وقتل داذويه الفارسي كما تقدم ذلك في ترجمته وطلب فيروز ليقتله ففر منه إلى خولان ثم راجع الإسلام وهاجر وشهد الفتوح وله في فتوح العراق آثار شهيرة في القادسية وفي فتح نهاوند وغيرها وتقدم له ذكر في ترجمة عمرو بن معد يكرب وذكر الواقدي بسند له أن عمر قال لفيروز يا فيروز إنك ابتلى منك صدق قول فأخبرني من قتل الأسود قال أنا يا أمير المؤمنين قال فمن قتل داذويه الفارسي قال قيس بن مكشوح ويقال إن عمر قال له قولًا فقال يا أمير المؤمنين ما مشيت خلف ملك قط إلا حدثتني نفسي بقتله فقال له عمر أكنت فاعلًا قال لا قال لو قلت نعم ضربت عنقك فقال له عبد الرحمن بن عوف أكنت فاعلا قال لا ولكني استرهبه بذلك وقال أبو عمر قتل بصفين مع على وكان سبب قتله أن بجيلة قالوا له يا أبا شداد خذ رايتنا اليوم فقال غيري خير لكم قالوا ما نريد غيرك قال فوالله إن أخذتها لا انتهي بكم دون صاحب الترس المذهب وكان مع رجل على رأس معاوية فأخذا الراية وحمل حتى وصل إلى صاحب الترس فاعترضه رومي لمعاوية فضرب رجله فقطعها فقتله قيس وإشرعت إليه الرماح فصرع وهذا يقوي قول من زعم أنه بجلي لأن أنمار من بني بجيلة ثم اتضح لي الصواب من كلام بن دريد فإنه فرق بين قيس بن المكشوح الذي قتل الأسود العنسي وبين قيس بن مكشوح البجلي الذي شهد صفين وهذا هو الصواب وجزم دعبل بن علي في طبقات الشعراء بأن له صحبه وذكر أن سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق أمر قيس بن المكشوح وكان عمرو بن معد يكرب من جنده فغضب عمرو من ذلك‏.‏

‏[‏7319‏]‏ قيس بن مكشوح البجلي

تقدم ذكره في الذي قبله‏.‏

‏[‏7320‏]‏ قيس بن ملجم بن عمرو بن يزيد المرادي

نزيل الكوفة أخو عبد الرحمن الذي قتل عليا له إدراك وكان قد قدم المدينة هو وأخوه عبد الرحمن وعمر في عهد عمر وشهد قيس فتح مصر ذكره بن يونس وقال له ذكر‏.‏

‏[‏7321‏]‏ قيس بن نخرة الصدفي

له إدراك وشهد فتح مصر ذكره بن يونس‏.‏

‏[‏7322‏]‏ قيس بن هبيرة المرادي

ذكره بن الكلبي في فتوح الشام وأنه قدم من اليمن مع قومه لما استنفروا للجهاد في خلافة الصديق‏.‏

‏[‏7323‏]‏ قيس بن يزيد بن قيس العامري الكلابي

ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال أنه مخضرم‏.‏

‏[‏7324‏]‏ قيس الخارجي

يقال اسم أبيه سعد له إدراك ذكر بن سعد بسند له أنه قال أتيت عمر فقلت إن أهلي يريدون الهجرة فذكر قصة وذكره النسائي في الكنى فقال أبو المغيرة قيس الخارجي وله رواية عن عمر وعلي وعثمان روى عنه أبو إسحاق السبيعي وغيره وذكره بن حبان في ثقات التابعين‏.‏

‏[‏7325‏]‏ قيس العبدي

والد الأسود له إدراك ورواية وكان مع خالد بن الوليد في قتال أهل الحيرة في أول فتوح العراق وذكر البخاري في تاريخه بسند صحيح عن الأسود بن قيس عن أبيه قال انهينا إلى الحيرة فصالحناهم على ألف ورحل فقلت لأبي وما تصنعون بالرحل قال من أجل صاحب لنا لم يكن له رحل وقال بن سعد له رواية عن عمر في الجمعة‏.‏

‏[‏7326‏]‏ قيس اليربوعي

والد عبد الله له إدراك قال البخاري عزا مع خالد بن الوليد روى عنه حفيده يونس بن عبد الله بن قيس وكذا ذكره بن أبي حاتم عن أبيه‏.‏

‏[‏7327‏]‏ قيس والد غنيم

تقدم في القسم الأول‏.‏

‏[‏7328‏]‏ قيس غير منسوب

في كيسان‏.‏

القسم الرابع فيمن ذكر غلطا مع بيانه

القاف بعدها الألف

‏[‏7329‏]‏ قابوس بن المخارق أو بن أبي المخارق الكوفي

تابعي مشهور روى عنه سماك بن حرب أحد صغار التابعين قال البخاري روى عن أبيه وعن أم الفضل وقال بن يونس قدم مصر صحبة محمد بن أبي بكر الصديق وقرأت بخط مغلطاي أن بن حزم ذكره في ترتيب مسند بقي بن مخلد وإن له عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله ستة أحاديث قلت وهي مراسيل فأحدها حديث يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام قيل في سنده سماك بن حرب عن قابوس أن أم الفضل سألت النبي صلى الله عليه وسلم وقيل عن قابوس عن أم الفضل وقيل عن قابوس عن أبيه ذكره الدارقطني في العلل وقال في المراسيل أصح يعني الأول ومنها حديث قال رجل يا رسول الله أتاني رجل يريد مالي قال استعن عليه بالسلطان والا فقاتل دون مالك الحديث قال الدارقطني قيل فيه عن قابوس عن أبيه وقيل عن قابوس رفعه ليس فيه عن أبيه المسند أصح‏.‏

‏[‏7330‏]‏ قارب التميمي

صوابه الثقفي وقد تقدم أنه اختلف في اسمه فقيل قارب وقيل مارب قال أبو موسى إن كان هو الأول فقد تصحفت نسبته والا فيستدرك قلت هو الثقفي فالحديث حديثه فلا يستدرك‏.‏

‏[‏7331‏]‏ القاسم بن صفوان الزهري

تابعي أرسل حديثًا وإنما هو عنده عن أبيه كما تقدم في ترجمته في حرف الصاد‏.‏

‏[‏7332‏]‏ القاسم أبو عبد الرحمن الشامي

مولى معاوية ذكره عبدان المروزي في الصحابة وأورد من طريق يزيد بن أبي حبيب عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن ثابت عن القاسم مولى معاوية أنه ضرب رجلًا يوم أحد فقال خذها وانا الغلام الفارسي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك أن تقول الأنصاري وأنت منهم فإن مولى القوم منهم قال بن الأثير كذا ذكره أبو موسى وظاهره أنه القاسم الشامي التابعي المعروف وأظن الصواب مولى معاوية بن مالك بن عوف بطن من الأنصار لا معاوية بن أبي سفيان قلت أراد بن الأثير أن يصحح الرواية ويثبت أن القاسم صحابي وافق اسمه واسم مولاه اسم التابعي واسم مولاه وليس كما ظن وإنما علة الخبر أن صحابي سقط فكأنه من رواية القاسم الشامي التابعي عن عتبة الفارسي إن كان الراوي ضبط اسم التابعي وإلا فقد مر في حرف العين من رواية بن إسحاق وروى عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن عقبة مولى الأنصار عن أبيه قال شهدت أحدًا مع مولاي فضربت رجلًا الحديث وتابعه جرير بن حازم عن داود وفيه اختلاف آخر على داود والقاسم الشامي يكنى أبا عبد الرحمن فلعله انقلب على الراوي وفي الجملة فالراجح أن عقبة هو صحابي هذا الحديث وأما القاسم فلا والله أعلم‏.‏

القاف بعدها الباء

‏[‏7333‏]‏ قباث بن رستم

ذكره بعض من ألف في الصحابة وخطأه البخاري لأنه صحف اسم أبيه وصوابه أشيم بمعجمة ثم تحتانية مثناة وزن أحمد وقال البغوي في ترجمة قباث بن أشيم ويقال بن رستم وقد مضى على الصواب في القسم الأول‏.‏

‏[‏7334‏]‏ قبيصة والد وهب

استدركه أبو موسى فوهم وأخرج من طريق علي بن سعيد العسكري أنه ذكره في الصحابة وساق من رواية عوف الأعرابي عن حبان بن مخارق عن وهب بن قبيصة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العيافة والطرق والجبت من عمل الجاهلية وهذا السند وقع فيه تحريف والصواب عن قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالي كذا أخرجه أبو داود والنسائي والطبراني من طرق عن عوف وقد مضى على الصواب في القسم الأول ووقع في رواية الحمادين عند الطبراني كلاهما عن عوف عن حبان عن قطن بن قبيصة بن مخارق عن أبيه فذكر هذا الحديث‏.‏

‏[‏7335‏]‏ قبيصة البجلي

ذكره البغوي وابن أبي خيثمة وابن مندة وبقى بن مخلد واخرجوا له من طريق عبد الوارث عن أيوب عن أبي قلابة عن قبيصة قال انكسفت الشمس فذكر الحديث وفي آخره فصلوا كأخف صلاة صليتموها من المكتوبة قال البغوي رواه عباد بن منصور عن أيوب فزاد بين أبي قلابة وقبيصة هلال بن عامر وقال عن قبيص الهلالي ولا أعلم لقبيصة الهلالي غيره وجعلوه غير قبيصة بن المخارق الهلالي وهو واحد وقد تعقبه على البغوي بن قانع وعلى أبي بكر بن أبي خيثمة بن شاهين وعلى بن منده أبو نعيم وزاد أبو نعيم بان هشاما الدستوائي تفرد بقوله البجلي وخالفه بقية الرواة فقالوا الهلالي وهو الصواب وقد أشار البخاري إلى ذلك بقوله قبيصة بن المخارق الهلالي ويقال البجلي فأفصح بأنه واحد‏.‏

‏[‏7336‏]‏ قبيصة غير منسوب

ذكره بن منده وأخرج من طريق محمد بن الفضل عن عطاء عن بن عباس قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخواله يقال له قبيصة فسلم عليه الحديث وتعقبه أبو نعيم بأنه قبيصة بن المخارق الهلالي كذا أخرجه الطبراني من وجه آخر عن عطاء عن بن عباس قال قدم قبيصة بن المخارق الهلالي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم عليه ورحب به فذكر الحديث بعينه والمراد بقوله من أخواله بن عباس لأن أمه هلالية وظن بن منده أن الضمير للنبي صلى الله عليه وسلم وليس أخواله من بني هلال فافرده بترجمة فلزم من هذا ومما قبله أن الواحد صار أربعة‏.‏

‏[‏7337‏]‏ قبيصة بن شبرمة

قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعته يقول أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة كذا أورده أبو موسى وعزاه لأبي بكر بن أبي على من طريق محمد بن صالح عن علي بن أبي هاشم عن نصير بن عمير بن يزيد بن قبيصة بن شبرمة سمعت شبرمة بن ليث بن حارثة أنه سمع قبيصة بن شبرمة الأسدي فذكره وهذا الحديث بهذا أخرجه الطبراني من طريق على علي بن طبراخ وهو علي بن أبي هاشم بهذا السند إلا أنه قال قبيصة بن برمة ومضى على الصواب في الأول وأخرج البخاري عن علي بن أبي هاشم بهذا السند في ترجمة قبيصة بن برمة حديثًا آخر فكأن والد قبيصة لما تعرف اسمه ظن أبو بكر بن أبي علي أنه آخر وليس كذلك‏.‏

القاف بعدها التاء

‏[‏7338‏]‏ قتادة الليثي

ذكره بن شاهين في الصحابة من طريق عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه عن جده قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في كل تكبيرة قال بن شاهين اسم جد عبد الله بن عبيد قتادة وتعقبه أبو موسى بان جده عمير بن قتادة وهو كما قال فإن عمير بن قتادة صحابي معروف تقدم ذكره وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة عمير بن كعب من القسم الأخير من حرف العين المهملة وبينت وهم بن ماجة فيه وقد أخرجه بن السكن وأبو نعيم وغيرهما في ترجمة عمير بن قتادة والد عبيد بن عمير‏.‏

‏[‏7339‏]‏ قتادة بن النعمان

أشار بن حبان في ترجمة قتادة بن النعمان الأنصاري الصحابي المشهور إلى أن بعضهم ذكر آخر يسمى قتادة بن النعمان غير الأول فقال من زعم أن قتادة بن النعمان اثنان فقد وهم وهو كما قال‏.‏

‏[‏7340‏]‏ قتر

بعد القاف مثناة فوقانية ثقيلة ضبطه بن الأمين في ذيل الاستيعاب وأبو الوليد الوقشي في حاشيته ونسباه لابن قانع والذي في النسخة المعتمدة منه قين بتحتانية ساكنة وبفتح أوله وآخره نون وسيأتي‏.‏

‏[‏7341‏]‏ قتيلة والد المغيرة بن سعد بن الأخرم

سماه عبدان وقال البخاري اسمه عبد الله وهو الصواب‏.‏

القاف بعدها الدال

‏[‏7342‏]‏ قدامة بن حاطب

ذكره بن قانع في الصحابة وهو تابعي صغير نسب إلى جد أبيه واسم أبيه إبراهيم بن محمد بن حاطب وأكثر رواية قدامة عن التابعين والحديث عن بن قانع من رواية هشام بن زياد القرشي سمعت عبد الملك بن قدامة الحاطبي يحدث عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على عثمان بن مظعون أربعًا الحديث وهذا مرسل أو معضل‏.‏

‏[‏7343‏]‏ قدامة غير منسوب

ذكره بن شاهين واستدركه أبو موسى فوهم فإنه قدامة بن عبد الله العامري وقد أخرج البغوي وابن مندة الحديث الذي ذكره بن شاهين هنا في ترجمة قدامة بن عبد الله وقد تقدم في القسم الأول‏.‏

القاف بعدها الراء

‏[‏7344‏]‏ قردة بن الناقرة الجذامي

ذكره المرزباني في معجم الشعراء في حرف القاف وذكر له قصة تقدمت في قروة الجذامي وتعقبه الرضى الشاطبي بأنه صحف اسمه واسم أبيه وإنما هو فروة بن نفاثة وهو كما قال‏.‏

القاف بعدها السين

‏[‏7345‏]‏ قس بن ساعدة بن حذافة بن زفر بن إياد بن نزار الأيادي

البليغ الخطيب المشهور ذكره أبو علي بن السكن وابن شاهين وعبدان المروزي وأبو موسى في الصحابة وصرح بن السكن بأنه مات قبل البعثة وذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين ونسبه كما ذكرت وقال أنه عاش ثلاثمائة وثمانين سنة وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم حكمته وهو أول من آمن بالبعث من أهل الجاهلية وأول من توكأ على عصا في الخطبة وأول من قال أما بعد في قول وأول من كتب من فلان إلى فلان وفي رواية بن الكلبي أن في آخر خطبته لو على الأرض دين أفضل من دين قد اظلكم زمانه وادرككم أونه أنه فطوبى لمن أدركه فاتبعه وويل لمن خالفه وكانت العرب تعظمه وضربت به شعراؤها الأمثال قال الأعشى في قصيدة له‏:‏

وأحلم من قس وأجرى من الذي ** بذي الغيل من خفان أصبح حادرا

وقال الحطيئة‏:‏

وأقول من قس وامضى كما مضى ** من الرمح إن مس النفوس نكالها

وقال لبيد‏:‏

واخلف قسا ليتني ولعلني ** وأعيا على لقمان حكم التدبر

وأشار بذلك إلى قول قس بن ساعدة‏:‏

وما قد تولى فهو قد فات ذاهبًا ** فهل ينفعني ليتني ولعلني

وقال المرزباني ذكر كثير من أهل العلم أنه عاش ستمائة سنة وكان خطيبا حكيما عاقلًا له نباهة وفضل وأنشد المرزباني لقس بن ساعدة حكيما عاقلًا له نباهة وفضل وأنشد المرزباني لقس بن ساعدة‏:‏

يا ناعي الموت والأموات في جدث ** عليهم من بقايا بزهم فرق

دعهم فإن لهم يومًا يصاح بهم ** كما ينبه من نوماته الصعق

وقد أفرد بعض الرواة طريق حديث قس وفيه شعره وخطبته وهو في المطولات للطبراني وغيرها وطرقه كلها ضعيفة فمنها ما أخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زيادات الزهد من طريق خلف بن اعين قال لما قدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم ما فعل قس بن ساعدة الايادي قالوا مات يا رسول الله قال كأني أنظر إليه في سوق عكاظ على جمل أحمر الحديث وذكر الجاحظ في كتاب البيان والتبيين قسا وقومه وقال إن له ولقومه فضيلة ليست لاحد من العرب لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم روى كلامه وموقفه على جملة بعكاظ وموعظته وعجب من حسن كلامه واظهر تصويبه وهذا شرف تعجز عنه الأماني وتنقطع دونه الآمال وإنما وفق الله ذلك لقس لاحتجاجه للتوحيد ولاظهاره الإخلاص وإيمانه بالبعث ومن ثم كان قس خطيب العرب قاطبة ومنها ما أخرجه بن شاهين من طريق بن أبي عيينة المهلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال لما قدم أبو ذر على النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا أبا ذر ما فعل قس بن ساعدة قال مات يا رسول الله قال رحم الله قسا كأني انظر إليه على جمل أورق تكلم بكلام له حلاوة لا أحفظه فقال أبو بكر أنا أحفظه قال اذكره فذكره وفيه الشعر وفيه فقال رجل من القوم رأيت من قس عجبًا كنت على جبل بالشام يقال له سمعان في ظل شجرة إلى جنبها عين ماء فإذا سباع كثيرة وردت الماء لتشرب فكلما زار منها سبع على صاحبه ضربه قس بعصا وقال كف حتى يشرب الذي سبق قال فتداخلني لذلك رعب فقال لي لا تخف ليس عليك بأس‏.‏

القاف بعده الطاء

‏[‏7346‏]‏ قطبة بن جزي

فرق أبو عمر بينه وبين قطبة بن قتادة وهو واحد ويكنى أبا الحويصلة وقد تقدم في الأول والراوي المذكور في الموضعين واحد وهو مقاتل بن معدان وقد بينت وهم بن أبي حاتم فيه هناك‏.‏

القاف بعدها العين

‏[‏7347‏]‏ القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

ذكره بن عبد البر وقال روى حديثين أحدهما تمعددوا واخشوشنوا والثاني مر بقوم ينتضلون فقال ارموا فإن اباكم كان راميا قال أبو عمر للقعقاع صحبة ولأبيه صحبة وقد ضعف بعضهم صحبة القعقاع بان حديثه إنما يأتي من رواية عبد الله بن سعيد المقبري وهو ضعيف قلت الحديث الأول أخرجه بن أبي شيبة وغيره من طريق عبد الله بن سعيد عن أبيه عن القعقاع بن أبي حدرد وهو صحابي كما تقدم في القسم الأول وأما القعقاع بن عبد الله فهو بن أخيه لا صحبة له وأما الحديث الثاني فانما جاء من رواية القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه كما تقدم في ترجمة عبد الله بن أبي حدرد في حرف العين وقد نبه على وهم أبي عمر فيه بن فتحون ونقل عن خليفه أنه قال عبد الله والقعقاع ابنا أبيه حدرد ولهما صحبة وقال البخاري والقعقاع بن أبي حدرد له صحبة وحديثه عن عبد الله بن سعيد لا يصح وكذا قال بن أبي حاتم عن ايه وقالا من قال فيه القعقاع بن عبد الله فقد وهم وقال بن فتحون لو كان القعقاع بن عبد الله له صحبة لكان ينبغي لأبي عمر أن يقول له ولأبيه وجده صحبة لأن أبا حدرد صحابي قلت وهو كما قال والعمدة في أن لا صحبة له أن رواية المقبري إنما هي عنه عن أبيه فالصحبة لأبيه والله أعلم‏.‏

‏[‏7348‏]‏ القعقاع غير منسوب

استدركه أبو موسى وقال له ذكر في وقعة حنين وتعقب بأنه القعقاع بن معبد بن زرارة التميمي كما مضى في الأول‏.‏

القاف بعدها النون

‏[‏7349‏]‏ قنفذ التميمي

ذكره أبو موسى وقال استدركه يحيى بن عبد الوهاب بن منده على جده وهو خطأ فإنه أخرج من طريق الحارث بن أبي أسامة عن الواقدي عن الوليد بن كثير عن سعيد بن أبي هند حدثني قنفذ التميمي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بين القبر والمنبر فقلت له فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة والذي في مسند الحارث حدثني قنفذ التميمي قال رأيت بن الزبير إلى آخره وهو مستقيم وصحابي الحديث بن الزبير بخلاف ما يقتضيه سياق يحيى فإن ظاهره أن قنفذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأنه سأله فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خطأ مكشوف‏.‏

القاف بعده الياء

‏[‏7350‏]‏ قيس بن تميم الطائي الكبلاني الأشج

من نمط أشج العرب ومن نمط رتن الهندي قرأت في تايخ اليمن للجندي أنه حدث سنة سبع عشرة وخمسمائة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب فسمع منه أبو الخير الطالقاني ومحمود بن صالح الطرازي ومحمود بن عبيد الله بن صاعد المروزي كلهم عنه قال خرجت من بلدي وكنا أربعمائة وخمسين رجلًا فضللنا الطريق فلقيا رجل فصال علينا ثلاث صولات فقتل منا في كل مرة ازيد من مائة رجل فبقي منا ثلاثة وثمانون رجلًا فاستأمنوه فامنهم فإذا هو علي بن أبي طالب فأتى بنا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقسم غنائم بدر فوهبني لعلي فلزمته ثم استأذنته في الذهاب إلى أهلي فأذن لي فتوجهت ثم رجعت إليه بعد قتل عثمان فلزمت خدمته فكنت صاحب ركابه فرمحتني بغلة فسال الدم على رأسي فمسح على رأسي وهو يقول مد الله يا أشج في عمرك مدا قال فرجعت بعده إلى بلدي فاشتغلت بالعبادة إلى أن ملك الب أرسلان فسمع بي فأرسل إلي فرأيت عليا في النوم وهو ينهاني فهربت إلى المدينة ثم إلى طبرستان ثم رجعت إلى كيلان ثم ساق أكثر من أربعين حديثًا زعم أنه سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7351‏]‏ قيس بن الحارث

تابعي أرسل حديثًا ذكره البغوي في الصحابة وهما فأخرج من طريق صالح بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن قيس بن الحارث أنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحم الله حارس الحرس وقال أبو علي بن السكن قيس بن الحارث التميمي رجل روى عنه عمر بن عبد العزيز يقال له صحبة وليس بمشهور ثم قال لم تثبت صحبته قال وهذا الحديث روى عن عمر بن عبد العزيز عن أبيه عن عقبة بن عامر ولا يصح قلت مداره على صالح بن محمد وهو أبو واقد المدني أحد الضعفاء‏.‏

‏[‏7352‏]‏ قيس بن الحارث التميمي

فرق بن فتحون بينه وبين قيس بن الحارث بن يزيد التميمي وهما واحد وقد ساق نسبه بن سعد ولم يسقه بن إسحاق فظنه بن فتحون اثنين‏.‏

‏[‏7353‏]‏ قيس بن الخطيم الأنصاري

ذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة وهو وهم فقد ذكر أهل المغازي أنه قدم مكة فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وتلا عليه القرآن فقال اني لاسمع كلامًا عجبًا فدعني انظر في امرى هذه السنة ثم اعود إليك فمات قبل الحول وهذا هو الشاعر المشهور وهو من الأوس وله في وقعة بعاث التي كانت بين الأوس والخزرج قبل الهجرة أشعار كثيرة‏.‏

‏[‏7354‏]‏ قيس بن رافع

تابعي أرسل شيئًا فذكره عبدان المروزي في الصحابة وهما وقد ذكرته في القسم الثاني‏.‏

‏[‏7355‏]‏ قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة

بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس العبسي الفارس المشهور الذي كان على يده حرب داحس والغبراء بين بني عبس وبني فزارة في الجاهلية ذكر الحسن بن عرفة في كتاب الخيل له أنه عاش إلى خلافة عمر فسألوه عن الخيل فقال وجدنا اصبرها في الحرب الكميت وكأنه سقط من الخبر لفظ بن وكان فيه أن عمر سأل بن قيس فقد ذكر أهل المغازي أن وفد بني عبس كان فيهم بن قيس بن زهير وسيأتي في حرف الميم في القسم الثالث ذكر حفيده مساور بن هند بن قيس بن زهير والمعروف أن قيس بن زهير مات قبل البعثة قال أبو الفرج الأصبهاني وذكر بن دريد في أماليه عن أبي حاتم عن الأصمعي قال جاور قيس بن زهير النمر بن قاسط ليقيم فيهم فاكرموه وآووه فقال اني رجل غريب حريب فانظروا لي امرأة قد ادبها الغنى واذلها الفقر ولها حسب وجمال أتزوجها فزوجوه امرأة على هذا الشرط فأقام معها حتى ولدت له وقال لهم أول ما أقام عندهم اني لا أقيم عندكم حتى اعلمكم اخلاقي اني فخور غيور آنف ولكن لا أغار حتى أرى ولا أفخر حتى ابدأ ولا آنف حتى أظلم ثم ذكر وصيته لهم عندما فارقهم وقال المرزباني كان شريفًا شاعرًا حازما ذا رأي وكانت عبس تصدر عن رأيه في حروبها وهو صاحب داحس فرس راهن عليها حذيفة بن بدر على فرسه الغبراء فسبقه قيس فتنازعا إلى أن آل أمرهما إلى القتال والحرب فقتل حذيفة بن بدر في الحرب فرثاه قيس وكان أبوه زهير أبا عشرة وعم عشرة وأخا عشرة وخال عشرة ورأس غطفان كلها في الجاهلية ولم يجمع على أحد قبله وكان والده قيس أحمر اعسر أيسر بكر يكرين وهو القائل‏:‏

قتلت بأخوتي سادات قومي ** وهم كانوا الأمان على الزمان

فإن أك قد شفيت بذاك قلبي ** فلم أقطع بهم إلا بناني

‏[‏7356‏]‏ قيس بن زيد

تابعي صغير أرسل حديثًا فذكره جماعة منهم الحارث بن أبي أسامة في الصحابة وذكره بن أبي حاتم وغيره في التابعين تبعا للبخاري وقال قال أبوه مجهول وذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء قال الحارث حدثنا عفان حدثنا حماد عن أبي عمران الجوني عن قيس بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة فدخل عليها خالها قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت الحديث وفيه قال لي جبريل راجع حفصة فانها صوامة قوامة وانها زوجتك في الجنة وأخرجه بن أبي خيثمة في ترجمة حفصة من هذا الوجه وكذلك الحاكم في المستدرك وفي سياق المتن وهم آخر لأن عثمان بن مظعون مات قبل أن يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة لأنه مات قبل أحد بلا خلاف وزوج حفصة قبل النبي صلى الله عليه وسلم مات بأحد فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد بلا خلاف وقال أبو حاتم أيضًا قيس بن زيد هو الذي روى عن شريح القاضي يريد ما رواه صدقة بن موسى عن أبي عمران الجوني عن قيس بن زيد عن قاضي المصريين وهو شريح عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7357‏]‏ قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري

ذكره المستغفري في الصحابة وأورد من طريق عيسى بن حماد عن الليث عن عقيل عن الزهري عن ثعلبة بن أبي مالك عن قيس بن سعد بن ثابت الأنصاري وكان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أراد الحج فرجل أحد شقي رأسه فقام غلام له فقلد هديه فنظر قيس فإذا هديه قد قلد فلم يرجل شقه الأيمن قال أبو موسى في الذيل أظن هذا قيس بن سعد بن عبادة قلت أخرجه الإسماعيلي في مستخرجه من هذا الوجه قال حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عيسى بن حماد وهو عند البخاري عن بن أبي مريم عن الليث عن عقيل لكن قال إن قيس بن سعد الأنصاري وكان صابح لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد الحج فرجل وكذا وقع في معجم الطبراني لم يسم جده وأخرجه أبو داود في مسند مالك من روايته عن الزهري فقال قيس ولم يسم أباه وأورده الإسماعيلي من طريق يونس عن الزهري فقال قيس بن سعد بن عبادة وأخرجه الحميدي في مسند قيس بن سعد بن عبادة وتبعه من صنف في الأطراف وكذا في رجال البخاري ويؤيده ما أخرجه البغوي في معجمه من طريق يونس بن يزيد عن الزهري قال‏:‏ كان قيس بن سعد بن عبادة حامل راية الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون كان في السند عن قيس بن سعد بن أبي ثابت فتصحفت أبي فصارت بن فإن سعد بن عبادة يكنى أبا ثابت‏.‏

‏[‏7358‏]‏ قيس بن شماس الأنصاري

والد ثابت أورده علي بن سعيد العسكري في الصحابة وروى من طريق بن عطاء بن أبي مسلم عن أبيه عن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه قال أتيت المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فلما سلم التفت إلى وانا أصلي الحديث وفيه فقلت ركعتا الفجر خرجت من منزلي ولم أكن صليتهما ولم يقل في ذلك شيئًا وكذلك أخرجه بقي بن مخلد في مسنده من هذا الوجه قال أبو موسى رواه بن جريج عن عطاء عن قيس بن سهل انتهى وساق حديث قيس بن سهل غير هذا السباق وقد مضى في ترجمته وبيان الاختلاف في اسم أبيه والغلط في هذا من رواية الجراح بن منهال راويه عن بن عطاء فإنه هالك وقيس بن شماس مات في الجاهلية فلعله كان في السند عن بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه فسقط لفظ بن وثابت بن قيس بن شماس صحابي معروف وقد مضى في موضعه وجاء عن قيس بن شماس حديث آخر يوهم صحبته أخرجه أبو داود من طريق فرج بن فضالة عن عبد الخير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده وهذا النسب سقط منه واحد فاقتضى صحبة قيس وليس كذلك فإن عبد الخير هو قيس بن ثابت بن قيس فسقط قيس الأول والحديث لثابت‏.‏

‏[‏7359‏]‏ قيس بن شيبة

استدركه الذهبي في التجريد وعزاه ليعقوب بن شيبة وهو في ذلك تابع لابن الأمين فإنه ذكره كذلك في ذيل الاستيعاب وسمى جده عامرا وهو خطأ نشأ عن تصحيف في اسم أبيه وإنما هو نشبة بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة وقد مضى في الأول على الصواب‏.‏

‏[‏7360‏]‏ قيس بن صعصعة

قال أبو عمر لا أعرف نسبه وحديثه عن بن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عنه قال قلت يا رسول الله في كم اقرأ القرآن الحديث وهذا هو قيس بن أبي صعصعة الأنصاري وقد قال أبو علي بن السكن قيس بن أبي صعصعة وقيل قيس بن صعصعة ثم ساق الحديث من طريق بن أبي مريم عن بن لهيعة وترجم بن عبد البر لقيس بن صعصعة ترجمة أخرى لكن لم يذكر فيها هذا الحديث وقد ذكره في ترجمة قيس بن أبي صعصعة بن منده وجزم بن الأثير بانهما واحد وهو كما قال‏.‏

‏[‏7361‏]‏ قيس بن طلق بن على الحنفي اليماني

تابعي مشهور أورده عبدان المروزي والمستغفري وأبو بكر بن أبي على في أصحابه قال عبدان حدثنا أبو الأشعث العجلي عن ملازم بن عمرو عن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق قال لدغت طلق بن علي عقرب عند النبي صلى الله عليه وسلم فرقاه ومسحه وهذا إنما سمعه قيس بن طلق من أبيه وكذلك أخرجه بن حبان والحاكم وأخرج المستغفري من طريق محمد بن جحادة عن محمد بن قيس عن أبيه قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبني المسجد فقال بإيماني اخلط الطين قال أبو موسى والمحفوظ في هذا عن محمد بن جحادة عن قيس بن طلق عن أبيه ليس فيه محمد وأخرج أبو بكر بن أبي علي من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن ملازم بن عمرو عن عجيبة بن عبد الحميد عن عمه قيس بن طلق قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء وفد عبد القيس فذكر الحديث في الأشربة وهذا سقط منه قوله عن أبيه كذلك هو عند بن أبي شيبة في مسنده ومصنفه وكذلك رواه الجواليقي وعبيد بن غنام وغيرهما عن أبي بكر وكون قيس تابعيًا أشهر من أن يخفي على أحد من أهل الحديث‏.‏

‏[‏7362‏]‏ قيس بن هباد

ذكره بن قانع وأخرج من طريق بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن فلانًا شهيد قال هو في النار في عباءة غلها وهذا سقط منه الصحابي وقيس بن عباد تابعي مشهور وقيل أنه مخضرم كما تقدم في القسم الثالث‏.‏

‏[‏7363‏]‏ قيس بن عبد الله

أورده يحيى بن يونس الشيرازي في الصحابة وأورده من طريق بن هبيرة عنه في صلاة العصر يوم الخندق وتعقبه المستغفري بان الحديث مرسل وقيس تابعي وهو كما قال‏.‏

‏[‏7364‏]‏ قيس بن عدي بن سعيد بن سهم السهمي

ذكره بن الجوزي في الصحابة وتعقبه مغلطاي فيما قرأت بخطه بأنه مات في الجاهلية وهو كما قال وقد تقدم ذكر حفيده قيس بن الحارث بن قيس بن عدي في القسم الأول‏.‏

‏[‏7365‏]‏ قيس أبو الأقلح بن عصمة بن مالك بن أمية بن ضبيعة

من حلفاء الأوس شهد بدرًا ذكره أبو موسى في الذيل وتعقبه بن الأثير بان جده عاصم بن ثابت بن أبي الاقلح مات في الجاهلية وكذا ولده ثابت والذي صحب وشهد بدرًا هو عاصم وقوله من حلفاء الأوس غلط بل هو من أنفسهم فضبيعة هو بن زيد بن مالك بطن من الأوس معروف قال ولم ينقل أبو موسى هذا عن واحد قلت بل ذكره المستغفري من مغازي بن إسحاق فأما أن يكون ثابت وعاصم سقطا من الناسخ أو حدث به بعض الرواة من حفظه فوهم‏.‏

‏[‏7366‏]‏ قيس بن مخلد بن ثعلبة بن مازن بن النجار

فرق أبو موسى بينه وبين قيس بن مخلد بن ثعلبة بن حبيب بن الحارث بن ثعلبة بن مازن وهو واحد وإنما سقط في النسب ما بين ثعلبة وثعلبة وقد تقدم على الصواب في الأول وأنه بدري‏.‏

‏[‏7367‏]‏ قيس بن هنام

ذكره العسكري في الصحابة وقال غيره هو تابعي أرسل حديثًا وذكر بن أبي حاتم قيس بن عبد الله بن الحارث بن قيس قال أسلم جدي قيس بن هنام من رواية مغيرة بن مقسم عن قيس بن عبد الله وقيل في اسمه همام بميمين وقيل هيان بتحتانية وقيل هبار وقيل وهبان وحديثه عند النسائي في الأشربة من روايته عن بن عباس ويحتمل أن يكون هذا غير الذي ذكره العسكري‏.‏

‏[‏7368‏]‏ قيس أبو إسرائيل

ذكره أبو عمر فصحفه والصواب قشير‏.‏

‏[‏7369‏]‏ قيس جد أبي هبيرة

قال أبو موسى سماه بعضهم قيس والصواب عن جده شيبان وحديثه في الأذان قبل الفجر وفي ذكر السحور وقد تقدم في الأول في حرف الشين على الصواب‏.‏

‏[‏7370‏]‏ قيس الجعدي

أفرده الذهبي في التجريد بالذكر وعزاه لمسند بقي بن مخلد وهذا هو النابغة الجعدي وقد ذكر في قيس بن عبد الله بن عدس‏.‏

‏[‏7371‏]‏ قيس أبو جبيرة

هو بن الضحاك تقدم وهم من أفرده‏.‏

‏[‏7372‏]‏ قيس والد عطية الكلابي

التابعي نبهت على وهم بن قانع فيه في قيس بن كلاب في الأول ووقع في النسائي في حديث طخفة بن قيس في النوم على الوجه لما اورد الاختلاف فيه على الأوزاعي وغيره ففي بعض طرقه رواه قيس بن إسماعيل عن الأوزاعي عن يحيى عن محمد بن إبراهيم حدثني عطية بن قيس‏.‏

‏[‏7373‏]‏ قيصر

قال النووي في مختصر المبهمات هو أبو إسرائيل وكأنه تصحف في النسخة والذي في أصله من مبهمات الخطيب قشير بالشين المعجمة مصغرا‏.‏

‏[‏7374‏]‏ القيسي

استدركه أبو موسى في الأسماء فوهم وحقه أن يذكر في المبهمات فيمن ذكر بنسبه ولم يسم وسيأتي وحديثه في النسائي‏.‏

‏[‏7375‏]‏ قين الأشجعي

تابعي من أصحاب عبد الله بن مسعود جرت بينه وبين أبي هريرة قصة فذكره بن منده في الصحابة وأخرج من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن قينًا الأشجعي قال فكيف نصنع بالمهراس وهذا الحديث معروف من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه الماء قبل أن يدخلها في الإناء فقال له قين الأشجعي فإذا جئنا مهراسكم هذا فكيف نصنع وروى الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة الحديث المرفوع قال الأعمش فذكرته لإبراهيم فقال قال أصحاب عبد الله بن مسعود فكيف يصنع أبو هريرة بالمهراس‏.‏

‏[‏7376‏]‏ قين غير منسوب

ذكره بن قانع فوهم وإنما هو أبو القين كما سيأتي على الصواب في الكنى وذكره بن الأمين في ذيل الاستيعاب وآخره عنده راء لا نون ونسبه لابن قانع وبالنون هو ورأيته في حاشية الاستيعاب منسوبا إلى أبي الوليد الوقشي مضبوطًا بقاف ومثناة فوقانية مشددة وآخره راء والأول المعتمد الصواب والله أعلم‏.‏