الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.بشير بن الحارث: .بشير بن معبد الأسلمي: .بشير بن أبي زيد الأنصاري: .بشير بن عمرو الأنصاري: .بشير بن عبد الله الأنصاري: .بشير الغفاري: وقيل إنه كان لبشير هذا مقعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخطئه. .بشير بن عقربة الجهني: وروى عبد الله بن عوف عن بشير بن عقربة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وروى أيضًا عبد الله بن عوف قال أصيب أبي يوم أحد فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فقال: «أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك». .بشير بن عمرو: قال بشير توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج وتوفي سنة خمس وثمانين. .بشير السلمي: .بشير بن أنس الأنصاري: .بشير بن جابر العتكي: .بشير بن أبي مسعود الأنصاري: .بشير بن يزيد الضبعي: حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله ابن يونس قال حدثنا بقي بن مخلد قال حدثنا خليفة بن خياط قال حدثنا محمد بن سواء قال حدثنا الأشهب الضبعي عن بشير بن زيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوم ذي قار اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم». .بشير الثقفي: .بشير الحارثي: روى عنه ابنه عصام بن بشير. .باب بكر: .بكر بن أمية الضمري: .بكر بن مبشر الأنصاري: .باب بلال: .بلال بن رباح: أخبرنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا الخشني حدثنا ابن المثنى حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال كان أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وصهيب وبلال والمقداد فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدرع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم إنسان إلا وقد أتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد. وروى المنصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة فذكر معنى حديث ابن مسعود إلا أنه لم يذكر المقداد وذكر موضعه خبابًا وذكر في سمية ما لم يذكر في حديث ابن مسعود وزاد في خبر بلال أنهم كانوا يطوفون به والحبل في عنقه بين أخشبي مكة. قال ابن إسحاق كان بلال مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنه لبعض بنى جمح مولدًا من مولديهم قيل من مولدي مكة وقيل من مولدي السراة واسم أبيه رباح واسم أمه حمامة وكان صادق الإسلام طاهر القلب وقال المدائني كان بلال من مولدي السراة. مات بدمشق ودفن عند باب الصغير بمقبرتها سنة عشرين وهو ابن ثلاث وستين سنة وقيل توفي سنة إحدى وعشرين وقيل توفي وهو ابن سبعين سنة ويقال كان ترب أبي بكر الصديق رضي الله عنه وله أخ يسمى خالدًا وأخت تسمى غفرة وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة المحدث المصري. وكان فيما ذكروا آدم شديد الأدمة نحيفًا طوالًا أجنى خفيف العارضين روى عنه عبد الله بن عمرو بن كعب بن عجرة وكبار تابعي المدينة والشام والكوفة. وقال علي بن عمر روى عن بلال جماعة من الصحابة منهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأسامة بن زيد وعبد الله بن عمر وكعب ابن عجرة والبراء بن عازب وغيرهم رضي الله عنهم. وروى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال: «إني دخلت الجنة فسمعت فيها خشفًا أمامي». قال والخشف الوطء والحس «فقلت: من هذا قيل بلال» قال فكان بلال إذا ذكر ذلك بكى. وذكر ابن أبي شيبة عن حسين بن علي عن شيخ يقال له الحفصي عن أبيه عن جده قال أذن بلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أذن لأبي بكر رضي الله عنه حياته ولم يؤذن في زمن عمر فقال له عمر ما منعك أن تؤذن قال إني أذنت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض لأنه كان ولي نعمتي وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يا بلال ليس عمل أفضل من الجهاد في سبيل الله». فخرج مجاهدًا. ويقال إنه أذن لعمر إذ دخل الشام مرة فبكى عمر وغيره من المسلمين. حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال قرىء على سلمة بن شبيب وأنا شاهد قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عطاء الخراساني قال كنت عند سعيد بن المسيب فذكر بلالًا فقال كان شحيحًا على دينه وكان يعذب على دينه فإذا أراد المشركون أن يقاربهم قال الله الله قال فلقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه فقال لو كان عندي مال اشترينا بلالًا فانطلق العباس فقال لسيدته هل لك أن تبيعني عبد هذا قبل أن يفوتك خيره وتحرم منه قالت وما تصنع به إنه خبيث وإنه قال ثم لقيها فقال مثل مقالته فاشتراه العباس فبعث به إلى أبي بكر فأعتقه فكان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يخرج إلى الشام فقال له أبو بكر بل تكون عندي فقال إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني وإن كنت أعتقني لله عز وجل فذرني أذهب إلى الله عز وجل فقال أذهب فذهب إلى الشام فكان بها حتى مات. وأخبرنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس قال اشترى أبو بكر بلالًا وهو مدفون بالحجارة. وأخبرنا عبد الله حدثنا محمد قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن نعيم بن أبي هند قال كان بلالًا لأيام أبي جهل وأن أبا جهل قال لبلال وأنت أيضًا تقول فيمن يقول قال فأخذه فبطحه على وجهه وسلقه في الشمس وعمد إلى رحي فوضعها عليه فجعل يقول أحد أحد قال فبعث أبو بكر رضي الله عنه رجلًا كان له صديقًا قال اذهب فاشتر لي بلالًا. وذكر معنى خبر الرزاق إلى قوله فأعتقه ولم يذكر ما بعد ذلك. وكان أمية بن خلف الجمحي ممن يعذب بلالًا ويوالي عليه العذاب والمكروه فكان من قدر الله تعالى أن قتله بلال يوم بدر على حسب ما أتى من ذلك في السير فقال فيه أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتًا:
|