الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجامع الصغير من حديث البشير النذير **
3772 - الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان وتحرمان وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت - (حم د) عن ابن عباس - (ح) 3773 - الحاج: الشعث التفل [يعني: من هذه صفته، فهو الحاج حقيقة.]ـ - (ت) عن ابن عمر - (صح) 3774 - الحاج الراكب له بكل خف يضعه بعيره حسنة - (فر) عن ابن عباس - (ح) 3775 - الحاج في ضمان الله مقبلا ومدبرا - (فر) عن أبي أمامة - (ض) 3776 - الحاج والغازي وفد الله عز وجل: إن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم - (ه) عن أبي هريرة 3777 - الحاج، والمعتمر، والغازي في سبيل الله، والمجمع: في ضمان الله. دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم ["والمجمع": أي مقيم (صلاة) الجمعة]ـ - الشيرازي في الألقاب عن جابر - (ض) 3778 - الحافي أحق بصدر الطريق من المنتعل [لأنه أسهل عليه]ـ - (طب) عن ابن عباس - (ح) 3779 - الحباب شيطان [في رواية الطبراني: قال صلى الله عليه وسلم: هذا ابنك؟ قال: نعم. قال: ما اسمه؟ قال: الحباب. قال: لا تسمه الحباب، فإن الحباب شيطان]ـ - ابن سعد عن عروة، وعن الشعبي، وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم مرسلا [<المرسل ما سقط منه الصحابي>.ورواه الطبراني مسندا <أي ذكر فيه الصحابي>، من حديث خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه]ـ - (ح) 3780- الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت - أبو النعيم في الطب عن بريدة - (ح) 3781 - الحجامة في الرأس هي المغيثة، أمرني بها جبريل حين أكلت طعام اليهودية - ابن سعد عن أنس - (ض) 3782 - الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء سنة - ابن سعد (طب عد) عن معقل بن يسار - (ح) 3783 - الحجامة في الرأس: من الجنون، والجذام، والبرص، والأضراس والنعاس [أي تنفع من الجنون و ...]ـ - (عق) عن ابن عباس (طب) وابن السني في الطب عن ابن عمر - (ض) 3784 - الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها: من الجنون، والصداع، والجذام، والبرص، والنعاس، ووجع الضرس، وظلمة يجدها في عينيه - (طب) و أبو نعيم عن ابن عباس - (ض) 3785 - الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في الحفظ وفي العقل. فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس. واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد. واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء. واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي ابتلي فيه أيوب، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو في ليلة الأربعاء - (ه ك) وابن السني و أبو نعيم عن ابن عمر - (ض) 3786 - الحجامة تنفع من كل داء، ألا فاحتجموا - (فر) عن أبي هريرة - (ض) 3787 - الحجامة يوم الأحد شفاء - (فر) عن جابر، عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي عن عبد الكريم الحضرمي معضلا - (ض) 3788 - الحجامة تكره في أول الهلال، ولا يرجى نفعها حتى ينقص الهلال - ابن حبيب عن عبد الكريم معضلا - (ض) 3789- الحجاج والعمار وفد الله: دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم - البزار عن جابر - (ح) 3790- الحجاج والعمار وفد الله: يعطيهم ما سألوا، ويستجيب لهم ما دعوا، ويخلف عليهم ما أنفقوا، الدرهم ألف ألف - (هب) عن أنس - (ض) 3791- الحجاج والعمار وفد الله: إن سألوا أعطوا، وإن دعوا أجابهم، وإن أنفقوا أخلف لهم. والذي نفس أبي القاسم بيده: ما كبر مكبر على نشز، ولا أهل مهل على شرف من الأشراف، إلا أهل ما بين يديه وكبر حتى ينقطع به منقطع التراب ["أهل (من التهليل) ما بين يديه": أي (أهل الذي بين يديه) من حجر وشجر وغيره]ـ - (هب) عن ابن عمرو - (ض) 3792 - الحج سبيل الله، تضعف فيه النفقة سبعمائة ضعف - سمويه عن أنس 3793 - الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة - (طب) عن ابن عباس (حم) عن جابر - (صح) 3794 - الحج عرفة، من جاء قبل طلوع الفجر من ليلة جمع فقد أدرك الحج. أيام منى ثلاثة فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه. ومن تأخر فلا إثم عليه ["ليلة جمع": أي ليلة مزدلفة]ـ - (حم 4 ك هق) عن عبد الرحمن بن يعمر - (صح) 3795 - الحج والعمرة فريضتان، لا يضرك بأيهما بدأت - (فر) عن جابر- (ك) عن زيد بن ثابت - (صح) 3796 - الحج جهاد كل ضعيف - (ه) عن أم سلمة - (ح) 3797 - الحج جهاد والعمرة تطوع - (ه) عن طلحة بن عبيد الله (طب) عن ابن عباس - (ض) 3798 - الحج قبل التزويج [أي هو مقدم عليه، لاحتمال أن يشغله التزوج عنه. وذهب ذاهبون إلى أن الأولى تقديم التزوج على الحج ليكون فكره مجتمعا، تمسكا بأدلة أخرى، وكأنهم لم يبالوا بهذا الحديث لشدة ضعفه إن سلم عدم وضعه. ولهذا قال ابن المنير عند قول البخاري "باب من أحب أن يتزوج قبل الغزو" ما نصه: يستفاد منه الرد على العامة في تقديمهم الحج على الزواج، ظنا منهم أن التعفف إنما يتأكد بعد الحج، بل الأولى أن يتعفف ثم يحج. هذه عبارته. وحكاه عنه ابن حجر وأقره، ولو كان في الحديث نوع تماسك لما ساغ لهما التعبير بهذه العبارة. (ولكن ينبه إلى لزوم عدم التعسف في رفض معنى هذا الحديث حيث أن شاهده أقوى. وذلك أن من استطاع الحج ومات ولم يحج، فهو آثم قد ترك ركنا من أركان الدين بلا خلاف، وليس كذلك من استطاع الزواج ومات قبل أن يتزوج؟؟)]ـ - (فر) عن أبي هريرة - (ض) 3799 - الحجر الأسود من الجنة - (حم) عن أنس (ن) عن ابن عباس - (صح) 3800- الحجر الأسود من حجارة الجنة - سمويه عن أنس - (صح) 3801 - الحجر الأسود من الجنة، وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك - (حم عد هب) عن ابن عباس - (صح) 3802 - الحجر الأسود من حجارة الجنة، وما في الأرض من الجنة غيره، وكان أبيض كالماء. ولولا ما مسه من رجس الجاهلية، ما مسه ذو عاهة إلا برئ - (طب) عن ابن عباس - (ح) 3803 - الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وإنما سودته خطايا المشركين. يبعث يوم القيامة مثل أحد، يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا - ابن خزيمة عن ابن عباس - (صح) 3804 - الحجر يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده [أي (الحجر الأسود) هو بمنزلة يمينه ومصافحته، فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه]ـ - (خط) وابن عساكر عن جابر - (ض) - قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه إسحاق بن بشير: كذبه ابن أبي شيبة وغيره. وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع. وقال ابن العربي: هذا حديث باطل فلا يلتفت إليه. 3805 - الحجر يمين الله تعالى، فمن مسحه فقد بايع الله [("الحجر": أي الحجر الأسود). "يمين الله": أي يمنه وبركته. "فقد بايع الله": أي صار بمنزلة من بايعه كما تقرر (أي في الحديث 3804). واعلم أن هذا الحديث لم أر الديلمي ذكره بهذا السياق، بل لفظه: الحجر يمين الله، فمن مسح يده على الحجر، فقد بايع الله عز وجل ألا يعصيه]ـ - (فر) عن أنس الأزرقي عن عكرمة موقوفا 3806 - الحجر الأسود نزل به ملك من السماء - الأزرقي عن أبي - (ض) 3807 - الحدة تعتري خيار أمتي [أي تمسهم، وتعرض لهم. وهي النشاط والسرعة في الأمر، والمراد هنا الصلابة في الدين (أي الصلابة التي تتجاوز الحد الوسط لو ازدادت أو استمرت، حيث ورد في الحديث 3977: "خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا"، وحيث قال المناوي في شرح الحديث 3808: ... فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا. فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن ... إلى آخر كلامه)]ـ - (طب) عن ابن عباس - (ض) 3808 - الحدة تعتري حملة القرآن [وفي رواية للديلمي: جماع القرآن]ـ، لعزة القرآن في أجوافهم [فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهرا. فينبغي للواحد منهم الاستقامة في نفسه وكفها عن التعزز بسطوة القرآن، لأن العزة للرب الأعلى، لا للعبد الأدنى. ذكره الحرالي (وورد في الحديث 3977: "خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا")]ـ - (عد) عن معاذ - (ض) 3809 - الحدة لا تكون إلا في صالحي أمتي وأبرارها، ثم تفيء ["صالحي أمتي": أي خيارهم. "أمتي": المراد أمة الإجابة. "ثم تفيء": أي ترجع. يقال فاء، يفيء، إذا رجع. يعني فلا تجاوزهم إلى غيرهم. (وقد يعني: ثم تخف هذه الحدة، كما ورد في الحديث 3977: "خيار أمتي أحداؤهم، الذين إذا غضبوا رجعوا". وانظر شرح الحديث 3808، والله أعلم. دار الحديث)]ـ - (فر) عن أنس - (ض) 3810- الحديث عني ما تعرفون - (فر) عن علي - (ح) 3811 - الحرائر صلاح البيت، والإماء فساد البيت - (فر) عن أبي هريرة - (ض) 3812 - الحرب خدعة [قال النووي: اتفقوا على حل خداع الكفار في الحرب كيف كان، حيث لا نقض عهد ولا أمان (أي بشرط عدم نقض العهد، وبشرط عدم وجود أمان مسبق). وهذا الحديث قد عد من الحكم والأمثال]ـ - (حم ق د ت) عن جابر (ق) عن أبي هريرة (حم) عن أنس (د) عن كعب بن مالك (ه) عن ابن عباس، وعن عائشة، البزار عن الحسين (طب) عن الحسين، وعن زيد بن ثابت، وعن عبد الله بن سلام، وعن عوف بن مالك، وعن نعيم بن مسعود، وعن النواس بن سمعان، ابن عساكر عن خالد بن الوليد - (صح) 3813 - الحرير ثياب من لا خلاق له [أي لا حظ له ولا نصيب في الآخرة]ـ - (طب) عن ابن عمر - (ض) 3814 - الحريص: الذي يطلب المكسبة من غير حلها [فمن طلبها من وجه حل لا يسمى حريصا، بل حازما عاقلا - (طب) عن واثلة - (ض) 3815 - الحزم سوء الظن ["الحزم": ضبط الأمر وإتقانه، والحذر من فوته. "سوء الظن": بمن يخاف شره. يعني لا تثقوا بكل أحد، فإنه أسلم]ـ - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن علي، القضاعي عن عبد الرحمن بن عائذ - (ح) 3816 - الحسب المال، والكرم التقوى [أي الشيء الذي يكون فيه الإنسان عظيم القدر عند الناس هو المال، والذي يكون به عظيما عند الله هو التقوى]ـ - (حم ت ه ك) عن سمرة - (ح) 3817- الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، والصلاة نور المؤمن، والصيام جنة من النار ["جنة من النار": أي وقاية من نار جهنم]ـ - (ه) عن أنس - (ح) 3818 - الحسد في اثنين: رجل آتاه الله القرآن فقام به وأحل حلاله وحرم حرامه، ورجل آتاه الله مالا فوصل به أقرباءه وعمل بطاعة الله. تمنى أن يكون مثله ["الحسد في اثنين": يعني الحسد الذي لا يضر صاحبه (وهو مستحب لكم) ليس إلا في خصلتين. "تمنى أن يكون مثله": من غير تمني زوال نعمة ذلك عنه]ـ - ابن عساكر عن ابن عمرو - (ح) 3819 - الحسد يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل - (فر) عن معاوية بن حيدة - (صح) 3820- الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة - (حم ت) عن أبي سعيد (طب) عن عمر وعن علي وعن جابر وعن أبي هريرة (طس) عن أسامة ابن زيد وعن البراء (عد) عن ابن مسعود - (صح) 3821 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما - (ه ك) عن ابن عمر (طب) عن قرة، وعن مالك بن الحويرث (ك) عن ابن مسعود - (صح) 3822 - الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا. وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما كان من مريم بنت عمران - (حم ع حب طب ك) عن أبي سعيد 3823 - الحسن مني، والحسين من علي [قال الديلمي: "معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليا". وكان الغالب على الحسن الحلم والإنابة، وعلى الحسين الجراءة وشدة البأس كعلي. فالشبه معنوي، وقيل صوري]ـ - (حم) وابن عساكر عن المقدام بن معد يكرب - (ض) 3824- الحسن والحسين شنفا العرش، وليسا بمعلقين ["الشنف": هو القرط المعلق بالأذن]ـ - (طس) عن عقبة بن عامر 3825- الحق أصل في الجنة، والباطل أصل في النار [وكل أصل منهما يتبعه فروعه من الناس]ـ - (تخ) عن عمر - (ض) 3826- الحق بعدي مع عمر حيث كان - الحكيم عن الفضل بن العباس - (ح) 3827- الحكمة تزيد الشريف شرفا، وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك - (عد حل) عن أنس - (ض) 3828 - الحكمة عشرة أجزاء: تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت [(ونبه المناوي في شرح الحديث 5160 أن ما اقتضته الأخبار من التزام الصمت غالبي، وأن إطلاقه منهي عنه)]ـ - (عد) وابن لال عن أبي هريرة - (ح) 3829 - الحلف حنث أو ندم - (تخ ك) عن ابن عمر - (صح) 3830- الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة [(انظر شرح الحديث 2904)]ـ - (ق د ن) عن أبي هريرة - (صح) 3831 - الحليم سيد في الدنيا وسيد في الآخرة - (خط) عن أنس 3832 - "الحمد لله رب العالمين" هي السبع المثاني الذي أوتيته، والقرآن العظيم - (خ د) عن أبي سعيد بن المعلى - (صح) 3833 - "الحمد لله رب العالمين" أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني - (د ت) عن أبي هريرة - (ض) 3834 - الحمد لله، دفن البنات من المكرمات - (طب) عن ابن عباس - (ض) 3835 - الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده - (عب هب) عن ابن عمرو - (ح) 3836 - الحمد على النعمة أمان لزوالها - (فر) عن عمر - (ح) 3837 - الحمرة من زينة الشيطان - (عب) عن الحسن مرسلا - (ح) 3838 - الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء - (حم خ) عن ابن عباس (حم ق ن ه) عن ابن عمر (ق ت ه) عن عائشة (حم ق ت ن ه) عن رافع بن خديج (ق ت ه) عن أسماء بنت أبي بكر - (صح) 3839 - الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار [أي نصيبه من الحتم المقضي في قوله سبحانه "وإن منكم إلا واردها"، أو نصيبه مما اقترف من الذنوب. قال الطيبي "وهو الظاهر". أي الأول خلاف الظاهر، لما سيجيء عن ابن القيم (في شرح الحديث 3842)]ـ - (حم) عن أبي أمامة - (ح) 3840- الحمى كير من جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد - (ه) عن أبي هريرة 3841 - الحمى كير من جهنم وهي نصيب المؤمن من النار ["من النار": أي نار جهنم، فإذا ذاق لهيبها في الدنيا لا يذوق لهب جهنم في الآخرة (ولكن انظر شرح الحديث 3842)]ـ - (طب) عن أبي ريحانة - (ح) 3842 - الحمى حظ أمتي من جهنم ["حظ أمتي": أي أمة الإجابة. قال ابن القيم: ليس المراد أنها نفس الورود المذكور في القرآن (في قوله تعالى "وإن منكم إلا واردها") لأن سياقه يأبى حمله على الحمى قطعا، بل إنه تعالى وعد عباده كلهم بورود النار، والحمى تكفر خطاياه فيسهل عليه الورود فينجو منها سريعا]ـ - (طس) عن أنس - (ح) 3843 - الحمى تحت الخطايا كما تحت الشجرة ورقها - ابن قانع عن أسد بن كرز - (ح) 3844 - الحمى رائد الموت وسجن الله في الأرض - ابن السني، و أبو نعيم في الطب عن أنس - (ح) 3845 - الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في الأرض للمؤمن يحبس بها عبده إذا شاء، ففتروها بالماء - هناد في الزهد، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (هب) عن الحسن مرسلا - (ض) 3846 - الحمى حظ كل مؤمن من النار [أي أنها تكفر ما يوجب النار. ذكره المؤلف (أي السيوطي). أي هي سوط الجزاء الذي أهل الدنيا بأجمعهم مضربون به، ومنهل التهجم الذي أجمعهم واردونه من حيث لا يشعر به أكثرهم]ـ - البزار عن عائشة - (ح) 3847 - الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة [أي أنها تسهل عليه الورود حتى لا يشعر به أصلا]ـ - ابن أبي الدنيا عن عثمان - (ح) 3848 - الحمى حظ كل مؤمن من النار، وحمى ليلة تكفر خطايا سنة مجرمة ["مجرمة"، بضم الميم، وفتح الجيم، وشد الراء: أي تامة. وذلك لأن المؤمن لا ينفك عن ذنب، فتعجل عقوبته لطفا به، ليلقى ربه طيبا كما قال (سبحانه) "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين"]ـ - القضاعي عن ابن مسعود 3849 - الحمى شهادة [أي الميت بها يموت شهيدا]ـ - (فر) عن أنس - (صح) 3850- الحمام حرام على نساء أمتي [(هو الحمام في السوق، وذلك إذا كان فيه كشف عورات أو غيره من المنكرات. دار الحديث)]ـ - (ك) عن عائشة - (صح) 3851 - الحواميم ديباج القرآن ["الحواميم": أي السور التي أولها "حم" "ديباج القرآن": أي زينته، وفي "القاموس" "الديباج: النقش"]ـ - أبو الشيخ <ابن حبان> في الثواب عن أنس (ك) عن ابن مسعود موقوفا - (ح) 3852 - الحواميم روضة من رياض الجنة ["الحواميم": أي السور التي أولها "حم"]ـ - ابن مردويه عن سمرة - (ح) 3853 - الحواميم سبع، و أبواب جهنم سبع، تجيء كل حاميم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول: "اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأ بي" ["الحواميم": أي السور التي أولها "حم"]ـ - (هب) عن الخليل بن مرة مرسلا 3854 - الحور العين خلقن من الزعفران [أي من زعفران الجنة. فإذا أراد الإنسان أن يتخيل حسنهن: ينظر إلى أحسن صورة في الدنيا رآها أو سمع بها، ثم ينظر مم خلقت؟ ومعلوم أنها من طين أسود يوطأ بالأرجل، فما الظن بمن خلق من زعفران الجنة (الذي هو تربتها كما ورد في الحديث 3650 عن الجنة : "وتربتها الزعفران". فكما أن آدم خلق من تربة الأرض، فهن خلقن من تربة الجنة)؟ لكن نساء الدنيا إذا دخلنها كن أفضل منهن كما جاء مصرحا به في خبر الطبراني؟؟]ـ - ابن مردويه (خط) عن أنس 3855 - الحور العين خلقن من تسبيح الملائكة [ولا يعارض هذا ما قبله (أي الحديث رقم 3844) بأن يقال: بعضهن خلق من تسبيح الملائكة، وبعضهن خلق من الزعفران (أو أنهن خلقن من الإثنين، أو من أكثر، كما ورد في شرح الحديث 3934)]ـ - ابن مردويه عن عائشة 3856 - الحلال بين، والحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات [بميم أوله]ـ فقد استبرأ لعرضه ودينه، ومن وقع في المشبهات وقع في الحرام، كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه. ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة إذ صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب - (ق 4) عن النعمان بن بشير - (صح) 3857 - الحلال بين والحرام بين، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك - (طس) عن عمر - (ح) 3858 - الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفى عنه - (ت ه ك) عن سلمان - (صح) 3859 - الحياء من الإيمان - (م ت) عن ابن عمر - (صح) 3860- الحياء والإيمان مقرونان لا يفترقان إلا جميعا - (طس) عن أبي موسى - (ض) 3861 - الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر - (حل ك هب) عن ابن عمر - (صح) 3862 - الحياء هو الدين كله - (طب) عن قرة - (ض) 3863 - الحياء خير كله - (م د) عن عمران بن حصين - (صح) 3864 - الحياء لا يأتي إلا بخير - (ق) عن عمران بن حصين - (صح) 3865 - الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة؛ والبذاء من الجفاء، الجفاء في النار ["البذاء": الفحش في القول. "الجفاء": الطرد والإعراض، وترك الصلة والبر]ـ - (ت ك هب) عن أبي هريرة (خد ه ك هب) عن أبي بكرة (طب هب) عن عمران بن حصين - (صح) 3866 - الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ["والعي": أي سكون اللسان، تحرزا عن الوقوع في البهتان، لا عي القلب، ولا عي العمل ... "والبيان": أي فصاحة اللسان. والمراد به هنا ما يكون فيه إثم من الفصاحة، كهجو أو مدح بغير حق]ـ - (حم ت ك) عن أبي أمامة - (صح) 3867 - الحياء والإيمان في قرن، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر - (طس) عن ابن عباس - (ح) 3868 - الحياء زينة، والتقى كرم، وخير المركب الصبر، وانتظار الفرج من الله عز وجل عبادة - الحكيم عن جابر - (ض) 3869 - الحياء من الإيمان، وأحيى أمتي عثمان - ابن عساكر عن أبي هريرة - (ض) 3870- الحياء عشرة أجزاء: فتسعة في النساء، وواحد في الرجال - (فر) عن ابن عمر - (ض) 3871 - الحيات مسخ الجن صورة، كما مسخت القردة والخنازير من بني إسرائيل - (طب) و أبو الشيخ <ابن حبان> في العظمة عن ابن عباس - (صح) 3872 - الحية فاسقة، والعقرب فاسقة، والفأرة فاسقة، والغراب فاسق [وبقية الحديث عند ابن ماجه: والكلب الأسود البهيم شيطان. وهذه هي الفواسق الخمس التي يحل قتلها في الحل والحرم (والكلب المقصود هو الكلب العقور كما ورد في الحديث 3950: خمس قتلهن حلال في الحرم: الحية، والعقرب، والحدأة، والفأرة، والكلب العقور)]ـ - (ه) عن عائشة
|