الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة غافر: الآيات 13- 17]: .الإعراب: جملة: {هو الذي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يريكم} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي}. وجملة: {ينزّل} لا محلّ لها معطوفة على جملة يريكم. وجملة: {ما يتذكّر إلّا من} لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: {ينيب} لا محلّ لها صلة الموصول من. (14) الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر {مخلصين} حال منصوبة من فاعل ادعوا {له} متعلّق بمخلصين {الدين} مفعول به لاسم الفاعل مخلصين الواو حاليّة {لو} حرف شرط غير جازم. وجملة: {ادعوا اللّه} في محل جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أردتم رضا اللّه فادعوه مخلصين. وجملة: {كره الكافرون} في محلّ نصب حال.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. (15) {رفيع} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو أي اللّه {ذو} خبر ثان مرفوع وعلامة الرفع الواو {من أمره} متعلّق بحال من الروح، {على من} متعلّق ب {يلقي} {من عباده} متعلّق بحال من العائد المحذوف اللام للتعليل {ينذر} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمفعول به الأول محذوف أي الناس {يوم} مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي: شدة يوم التلاق أو أهوال يوم التلاق. {التلاق} مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة. والمصدر المؤوّل: أن ينذر في محلّ جرّ باللام متعلّق ب {يلقي}. وجملة: {هو رفيع} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يلقي} في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ المحذوف. وجملة: {يشاء} لا محلّ لها صلة الموصول من. وجملة: {ينذر} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ أن المضمر. (16) {يوم} الثاني بدل من يوم التلاق منصوب لا نافية {على اللّه} متعلّق ب {يخفى} {منهم} متعلّق بحال من شيء {لمن} متعلّق بمحذوف خبر مقدّم للمبتدأ الملك {اليوم} متعلّق بالمصدر الملك، {للّه} متعلّق بخبر لمبتدأ محذوف تقديره الملك. وجملة: {هم بارزون} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {لا يخفى}... {شيء} في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ {هم}. وجملة: {لمن الملك} في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يقول اللّه: لمن الملك. وجملة: الملك للّه في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر آخر. أي يقول اللّه يجيب نفسه: الملك للّه.. وجملة القول المقدّرة استئناف بيانيّ. (17) {اليوم} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {تجزى} {كلّ} نائب الفاعل مرفوع ما حرف مصدريّ. والمصدر المؤوّل {ما كسبت} في محلّ جرّ ب الباء متعلّق ب {تجزى} و الباء سببيّة. لا نافية للجنس {اليوم} ظرف زمان منصوب متعلّق بخبر لا.. وجملة: {تجزى كلّ نفس} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول المقدّر. وجملة: {كسبت} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ ما. وجملة: {لا ظلم اليوم} لا محلّ لها استئناف آخر في حيّز القول. وجملة: {إنّ اللّه سريع} لا محلّ لها تعليليّة. .الصرف: {التلاق} أصله التلاقي، مصدر قياسيّ لفعل تلاقى الخماسيّ، وقياسه أن يكون ما قبل آخره مضموما، ولكنّه كسر لمناسبة الياء، بعد رجوع الألف إلى أصلها اليائيّ. .البلاغة: أي قطرا، والرزق مسبب عن المطر، فالعلاقة في هذا المجاز مسببية. - وفي قوله تعالى: {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ}. فالمراد بالروح الوحي، وسمي الوحي روحا لأنه يجري من القلوب مجرى الأرواح من الأجساد، فهو مجاز مرسل علاقته السببية، وجعله الزمخشري استعارة تصريحية. .الفوائد: ورد في هذه الآية قوله تعالى: {رَفِيعُ الدَّرَجاتِ} و{رفيع} صفة مشبهة. ولعلنا من خلال إيضاح الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل نستطيع أن نتبيّن معنى كل منهما: 1- اسم الفاعل يصاغ من المتعدي واللازم كضارب وقائم ومستخرج ومستكبر. وهي لا تصاغ إلا من اللازم كحسن وجميل. 2- أنه يكون للأزمنة الثلاثة، وهي لا تكون إلا للحاضر، أي الماضي المتصل بالزمن الحاضر. 3- أن منصوب اسم الفاعل يجوز أن يتقدم عليه نحو زيد عمرا ضارب ولا يجوز زيد وجهه حسن. 4- أن معموله يكون سببيا أو أجنبيا نحو زيد ضارب غلامه وعمرا. ولا يكون معمولها إلا سببيا تقول: زيد حسن وجهه أو الوجه. ويمتنع زيد حسن عمرا. 5- أنه لا يخالف فعله في العمل، وهي تخالفه، فإنها تنصب مع قصور فعلها تقول: زيد حسن وجهه ويمتنع زيد حسن وجهه بالنصب. 6- أنه يجوز حذفه وبقاء معموله، ولهذا أجازوا أنا زيدا ضاربه و هذا ضارب زيد وعمرا بخفض زيد ونصب عمر، وبإضمار فعل أو وصف منون. ولا يجوز مررت برجل حسن الوجه والفعل بخفض الوجه ونصب الفعل. 7- أنه يفضل مرفوعه ومنصوبة مثل زيد ضارب في الدار أبوه عمرا ويمتنع عند الجمهور زيد حسن في الحرب وجهه رفعت أو نصبت. .[سورة غافر: الآيات 18- 20]: .الإعراب: جملة: {أنذرهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {القلوب لدى الحناجر} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {ما للظالمين من حميم} في محلّ نصب حال من يوم الآزفة والرابط مقدّر أي فيه. وجملة: {يطاع} في محلّ جرّ- أو رفع- نعت لشفيع. وجملة: {يعلم} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {تخفي الصدور} لا محلّ لها صلة الموصول ما. (20) الواو استئنافيّة {بالحقّ} متعلّق ب {يقضي} الواو عاطفة {من دونه} متعلّق بحال من العائد المحذوف أي يدعونهم من دونه لا نافية. {بشيء} متعلّق ب {يقضون} {هو} ضمير فصل. وجملة: {اللّه يقضي} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يقضي بالحقّ} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}. وجملة: {الذين يدعون} لا محلّ لها معطوفة على جملة اللّه يقضي. وجملة: {الذين يدعون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {لا يقضون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {الذين}. وجملة: {إنّ اللّه} {السميع} لا محلّ لها تعليليّة. .الصرف: (20) يقضون: فيه إعلال بالحذف أصله يقضيون بضم الياء نقلت حركتها إلى الضاد ثم حذفت لالتقاء الساكنين. .البلاغة: الكلام كناية عن شدة الخوف أو فرط التألم. 2- الاستعارة: في قوله تعالى: {يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ}. أي النظرة الخائنة، كالنظرة إلى غير المحرم واستراق النظر إليه وغير ذلك، وجعل النظرة خائنة إسناد مجازي، أو استعارة مصرحة أو مكنية وتخييلية بجعل النظر بمنزلة شيء يسرق من المنظور إليه. .[سورة غافر: الآيات 21- 22]: .الإعراب: جملة: {لم يسيروا} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: أغفلوا ولم يسيروا. وجملة: {ينظروا} لا محلّ لها معطوفة على جملة يسيروا. وجملة: {كان عاقبة} في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام كيف، بتقدير حرف الجرّ. وجملة: {كانوا} {أشدّ} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: {أخذهم اللّه} لا محلّ لها معطوفة على جملة كانوا. وجملة: {ما كان لهم من اللّه من واق} لا محلّ لها معطوفة على جملة أخذهم اللّه. (22) الإشارة في {ذلك} إلى الأخذ {بالبيّنات} متعلّق بحال من رسلهم. والمصدر المؤوّل أنّهم كانت تأتيهم رسلهم.. في محلّ جرّ ب الباء متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ذلك الفاء عاطفة في الموضعين. وجملة: {ذلك بأنّهم} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {كانت تأتيهم رسلهم} في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة: {كانت تأتيهم رسلهم} في محلّ نصب خبر كانت. وجملة: {كفروا} في محلّ رفع معطوفة على جملة كانت. وجملة: {أخذهم اللّه} في محلّ رفع معطوفة على جملة كفروا.. وجملة: {إنّه قويّ} لا محلّ لها استئنافيّة. .[سورة غافر: الآيات 23- 25]: .الإعراب: جملة: {أرسلنا} لا محلّ لها جواب القسم المقدّر، وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة. (24) {إلى فرعون} متعلّق ب {أرسلنا} الفاء عاطفة {ساحر} خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو {كذّاب} خبر ثان مرفوع. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا. وجملة: هو ساحر في محلّ نصب مقول القول. (25) الفاء عاطفة لمّا ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب قالوا {بالحقّ} متعلّق بحال من فاعل جاءهم {من عندنا} متعلّق بحال من الحقّ، {معه} ظرف منصوب متعلّق بحال من فاعل آمنوا. الواو استئنافيّة ما نافية مهملة {إلّا} للحصر {في ضلال} متعلّق بخبر المبتدأ {كيد}. وجملة: {جاءهم بالحقّ} في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: {قالوا} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: {اقتلوا} في محلّ نصب مقول القول. وجملة: {آمنوا} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {استحيوا} في محلّ نصب معطوفة على جملة اقتلوا. وجملة: {ما كيد} {إلّا في ضلال} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: (25) استحيوا: فيه إعلال بالحذف، مضارعه يستحييون- بياءين- نقلت حركة الضم في الياء الثانية إلى الأولى لتخفيف الثقل، ثمّ حذفت الياء الثانية لالتقاء الساكنين فأصبح يستحيون. فلمّا انتقل الفعل إلى الأمر بقي الإعلال السابق.. وزنه استفعوا.
|