الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وهو القائل هذا البيت:العبد يقرع بالعصا ... والحر تكفيه الملامه (1)ونقل صاحب (المرآة): أن ابن مفرغ مات سنة تسع وستين.
.130- عمرو بن سلمة أبو بريد الجرمي * (خ د س)وقيل: أبو يزيد وهذا الذي كان يؤم قومه في حياة النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو صبي (2) .ولأبيه: صحبة ووفادة.وقد قيل: إنه وفد مع أبيه وله رؤية- فالله أعلم-.__________(1) البيت في شعر ابن مفرغ 140 و" طبقات فحول الشعراء " 688 689 و" الاغاني " 18 / 261 وخزانة الأدب 2 / 213 214 من قصيدة مطلعها:أصرمت حبلك من أمامة * من بعد أيام برامه(*) طبقات ابن سعد 7 / 89 الكنى 1 / 126 الجرح والتعديل 6 / 235 جمهرة أنساب العرب: 452 الاستيعاب 1179 الجمع بين رجال الصحيحين 1 / 371 أسد الغابة 4 / 234 تهذيب الأسماء واللغات 1 / 2 / 27 تهذيب الكمال: 1036 تاريخ الإسلام 3 / 290 العبر 1 / 100 تذهيب التهذيب 3 / 99 ب العبر 1 / 176 الإصابة 2 / 541 تهذيب التهذيب 8 / 42 خلاصة تذهيب الكمال: 245 شذرات الذهب 1 / 95.(2) أخرج البخاري 8 / 18 في المغازي: باب مقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة زمن الفتح من طريق سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال: قال لي أبو قلابة: ألا تلقاه فتسأله؟ قال: فلقيته فسألته فقال: كنا بما ممر الناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما للناس ما للناس ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله أوحى إليه أوحى الله بكذا فكنت أحفظ ذاك الكلام فكأنما يقر في صدري وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح فيقولون: اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق.فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا فقال: صلو صلاة كذا في حين كذا وصلوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فلم يكن أحد أكثر قرآنا مني لما كنت أتلقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم؟ فاشتروا =النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 523 - مجلد رقم: 3
|