|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{محظورات الصحبة} 24788- من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه. (حم (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في هجرة الرجل أخاه رقم (4894) ص) خد، د، ك عن حدرد). 24789- هجر المسلم أخاه كسفك دمه. (ابن قانع عن أبي حدرد). 24790- لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث؛ فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه، فإن رد السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم. (د عن أبي هريرة)(أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في هجرة الرجل أخاه رقم (4891) ص). 24791- لا هجرة بعد ثلاث. (حم، م عن أبي هريرة). 24792- إن يوم الإثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا متهاجرين يقول: دعهما حتى يصطلحا. (ه عن أبي هريرة)(أخرجه ابن ماجه كتاب الصيام باب صيام يوم الإثنين والخميس رقم (1740) وفي الزوائد: إسناده صحيح غريب. ص). 24793- لا يحل للمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام. (م عن ابن عمر)(أخرجه مسلم كتاب البر والصلة باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي رقم (2562) ص). 24794- لا يحل للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب البر والصلة باب تحريم الهجر رقم (2560) ص) د، ت عن أبي أيوب). 24795- لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار. (د عن أبي هريرة)(أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في هجرة الرجل أخاه رقم (4890) و(4892) ص). 24796- لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه. (د عن عائشة)(أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في هجرة الرجل أخاه رقم (4890) و(4892) ص). 24797- ابدأ المودة لمن وادك فإنها أثبت. (الحارث طب عن أبي حميد الساعدي). 24798- إذا سئل الرجل عن أخيه فهو بالخيار إن شاء سكت، وإن شاء قال فصدق. (د في مراسيله هق عن الحسن مرسلا). 24799- أراني في المنام أتسوك بسواك فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر فناولت السواك الأصغر منهما فقيل لي: كبر فدفعته إلى الأكبر منهما. (ق عن ابن عمر). 24800- كبر كبر. (حم ن د (أخرجه أبو داود كتاب الديات باب القسامة رقم (4497) ورقم(4498). معنى الحديث: كبر كبر أو الكبر الكبر: أي عظم من هو أكبر منك وقدمه في التكلم عون المعبود (12/246) ص) عن سهل بن أبي حثمة؛ حم رافع بن خديج). 24801- أمرني جبريل أن أكبر. (الحكيم حل عن ابن عمر). 24802- الكبر الكبر. (ق د عن سهل بن أبي حثمة)(أخرجه أبو داود كتاب الديات باب القسامة رقم (4497) ورقم (4498). معنى الحديث: كبر كبر أو الكبر الكبر: أي عظم من هو أكبر منك وقدمه في التكلم. عون المعبود (12/246) ص). {الإكمال من محظورات الصحبة - الآداب} 24803- لا يغتبط أحدكم أنس صاحبه إلا إذا جهله. (طب عن سمرة). 24804- أخبر تقله وثق بالناس رويدا. (ع، طب، عد، حل عن أبي الدرداء). 24805- إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره وليقل: إني أحبك في الله وإني أودك في الله عز وجل. (ابن أبي الدنيا عن مجاهد مرسلا). 24806- أعلمه فإنه أثبت للمودة بينكما. (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس). أن رجلا قال: يا رسول الله إني لأحب هذا قال فذكره. 24807- حدثه بذلك فإنه أثبت للمودة وأحسن للألفة. (هناد عن عمرو بن مرة)؛ أن رجلا قال: يا رسول الله إني لأحب هذا في الله قال: فذكره. 24808- والله لإن أحببته في الله فإن لك بحبه الجنة فالقه بها فإنها أبقى للمودة وخير في المعاد. (ابن النجار عن سلمان). 24809- إذا أحببت رجلا فاسأله عن اسمه واسم أبيه وعشيرته ومنزله؛ فإن كان مريضا عدته وإن كان في حاجة أعنته، وإن كان غائبا حفظته في أهله. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمر). 24810- إذا أحببت رجلا فلا تماره ولا تجاره ولا تشاره ولا تسأل عنه أحدا؛ فعسى أن توافي له عدوا فيخبرك بما ليس فيه، فيفرق ما بينك وبينه. (ابن السني في عمل يوم وليلة، حل عن معاذ بن جبل)(قال المناوي في فيض القدير (1/248) فيه معاوية بن صالح أورده الذهبي في الضعفاء وقال ثقه وقال أبو حاتم لا يحتج به. ص). 24811- إن هذه ليست بالمعرفة حتى تعرف اسمه واسم أبيه فتعوده إذا مرض، وتشيعه إذا مات. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عمر). 24812- ليست بمعرفة حتى تعرف اسمه واسم أبيه وقبيلته إن مرض عدته وإن مات اتبعت جنازته. (طب عن ابن عمر). 24813- ثلاثة من الجفاء: أن يؤاخي الرجل الرجل فلا يعرف له اسما ولا كنية، وأن يهيء الرجل لأخيه طعاما فلا يجيبه، وأن يكون بين الرجل وأهله وقاع من غير أن يرسل رسولا، المزاح والقبل لا يقع أحدكم على أهله مثل البهيمة. (الديلمي عن أنس؛ قال العراقي: هذا منكر). 24814- من الجفاء أن يدخل الرجل منزل أخيه فيقدم إليه شيئا فلا يأكله، والرجل يصحب الرجل في الطريق فلا يسأله عن اسمه واسم أبيه، والرجل يجامع أهله لا يلاعبها قبل الجماع. (الديلمي عن علي). 24815- إذا أماط أحدكم الأذى عن لحية أخيه أو عن رأسه فليره إياه ثم يرم به فإن له بأخذه إياه حسنة وهي عشر، وإذا رمى به فله حسنة وهي عشر. (الديلمي عن ابن عباس). 24816- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم، فلا يخلع نعليه إلا بإذنه. (الديلمي عن أنس). 24817- إذا دخل قوم منزل رجل كان رب المنزل أميرهم حتى يخرجوا من منزله وطاعته عليهم واجبة. (الديلمي عن أبي هريرة). 24818- إذا رأيتم أهل الجوع والتفكر فاقتربوا منهم فإنه تجري الحكمة معهم. (ك في تاريخه والديلمي عن ابن عمر). 24819- جالس العلماء تعرف في السماء، ووقر كبير المسلمين تجاورني في الجنة. (الديلمي عن أنس). 24820- خير جلسائكم من يذكركم الله رؤيته، وزاد في علمكم منطقه وذكركم الآخرة علمه. (الحكيم والخرائطي وابن النجار عن ابن عباس). 24821- المرء على دين خليله، ولا خير في صحبة من لا يرى لك من الخير مثل الذي ترى له. (العسكري في الأمثال عن أنس). 24822- الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعبادة ولا تصحبن أحدا لا يرى لك من الفضل مثل ما ترى له. (ابن لال عن سهل بن سعد). 24823- الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء يكثر بإخوانه المسلمين، ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل الذي ترى له، عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء. (الحسن بن سفيان وابن بشر الدولابي والعسكري في الأمثال، كر عن سهل بن سعد؛ عد عن أنس). 24824- لا خير في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذي ترى له. (حب في روضة العقلاء عن سهل بن سعد). 24825- إذا قال الرجل لأخيه المسلم: مرحبا بك، قالت الملائكة مرحبا بك، وإذا قال لأخيه: لا مرحبا بك قالت الملائكة: لا مرحبا بك، إن العبد ليقطب في وجه أخيه فتلعنه الملائكة. (خط في المتفق والمفترق عن أنس؛ وفيه مجاشع بن عمرو أبو يوسف). 24826- إن من مكارم أخلاق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين البشاشة إذا تزاوروا، والمصافحة والترحيب إذا التقوا. (ابن لال في مكارم الأخلاق عن جابر). 24827- إن من مكارم الأخلاق التزاور في الله، وحق على المزور أن يقرب إلى أخيه ما تيسر عنده وإن لم يجد عنده إلا جرعة من ماء، فإن احتشم أن يقرب إليه ما تيسر لم يزل في مقت الله يومه وليلته، ومن استحقر ما يقرب إليه أخوه لم يزل في مقت الله يومه وليلته. (الديلمي عن ابن عمر). 24828- كفى بها نعمة أن يتجاور المتجاوران أو يتخالطا أو يصطحبا فيفترقا وكل واحد منهما يقول لصاحبه: جزاك الله خيرا. (الخرائطي وأبو نعيم عن عائشة). 24829- أصبحت بخير أحمد الله. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب الرجل يقال له كيف أصبحت رقم (3711). قال في الزوائد: مالك بن حمزة لا يتابع عليه يروي أحاديث مشتبهة. ص) عن مالك بن حمزة بن أسيد الساعدي عن أبيه عن جده)؛ قالوا: يا رسول الله كيف أصبحت قال: فذكره. 24830- زوروا إخوانكم وسلموا عليهم وصلوا فإن لكم فيهم عبرة. (الديلمي عن عائشة). 24831- زيارة الغني كالقائم الصائم وزيارة الفقير كالجهاد في سبيل الله ويعدل خطاه في سبيل الله عز وجل. (الديلمي عن أبي هريرة). 24832- جاءني جبريل يوما فقال: أنت في الظل وأصحابك في الشمس. (ابن منده عن بريدة؛ منكر تفرد به محمد بن حفص القطان). 24833- كلا يا فلان إن كل صاحب يصحب صاحبا مسؤول عن صحابته وإن ساعة من نهار. (ابن جرير عن رجل). 24834- سيد القوم خادمهم. (عن أبي قتادة، الخطيب في التاريخ عن يحيى بن أكثم عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن عكرمة عن أبي قتادة عن ابن عباس). 24835- سيد القوم في السفر خادمهم، فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة. (ك في تاريخه عن سهل). 24836- من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يصبح ويمس ناصحا لله ورسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم. (طس عن حذيفة). 24837- من حق المسلم على المسلم خمس: شهود الجنازة، وإجابة الدعوة، ورد التحية، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا ذكر الله عز وجل. (أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي هريرة). 24838- حق المسلم على المسلم خمس: يسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويشهد جنازته إذا مات، ويجيبه إذا دعاه. (حم عن أبي هريرة). 24839- للمسلم على أخيه المسلم ست خصال واجبة، فمن ترك خصلة منها فقد ترك حقا واجبا لأخيه: إذا دعاه أن يجيبه، وإذا لقيه أن يسلم عليه، وإذا عطس أن يشمته، وإذا مرض أن يعوده، وإذا مات أن يتبع جنازته، وإذا استنصحه أن ينصحه. (الحكيم، طب وابن النجار عن أبي أيوب). 24840- لأن أعطي أخا في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولأن أعطي أخا في الله عشرة أحب إلي من أن أعتق رقبة. (ابن أبي الدنيا عن زيد بن عبد الله بن الشخير مرسلا). 24841- لأن أعطي أخا في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق بعشرة، ولأن أعطي أخا في الله تعالى عشرة أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بمائة. (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أبي جعفر معضلا). 24842- إنما يفدى الحبيب بالحبيب. (ابن السني في عمل يوم وليلة عن رباح بن محمد عن أبيه بلاغا). 24843- انظروا دور من تعمرون وأرض من تسكنون وفي طريق من تمشون. (الديلمي عن أبي بكر).
24844- إياك وقرين السوء فإنك به تعرف. (ابن عساكر عن أنس). 24845- اصرم (أصرم: أصرم الشيء قطعه. وصرم الرجل: قطع كلامه. والاسم الصرم - بالضم - وصرم النخل: جده. وباب الثلاثة ضرب. المختار [286] ب) الأحمق. (هب عن يسير الأنصاري)(قال المناوي في فيض القدير(1/531) فيه عمرو بن قيس الكندي، قال في الميزان عن ابن معين لا شيء ووثقه أبو حاتم. ص). 24846- الوحدة خير من جليس السوء، والجليس الصالح خير من الوحدة، وإملاء الخير خير من السكوت، والسكوت خير من إملاء الشر. (ك هب عن أبي ذر)(قال المناوي في الفيض (6/373) قال ابن حجر سنده حسن لكن المحفوظ أنه موقوف على أبي ذر. ص). 24847- رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا الجهال من العباد والفجار من العلماء. (عد، فر عن أبي أمامة). 24848- استعيذوا بالله من شر جار المقام فإن جار المسافر إذا شاء أن يزايل زايل. (ك عن أبي هريرة)(أخرجه الحاكم في المستدرك (1/532) وقال صحيح وأقره الذهبي. ص). 24849- إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحا خبيثة. (ق عن أبي موسى). 24850- تعوذوا بالله من الجار السوء في دار المقام، فإن جار البادي يتحول عنك. (ن عن أبي هريرة). 24851- تعوذوا بالله من ثلاث فواقر: جار السوء إن رأى خيرا كتمه، وإن رأى شرا أذاعه، وزوجة سوء إن دخلت عليها لسنتك (لسنتك: أي أخذتك بلسانها، يصفها بالسلاطة وكثرة الكلام والبذاء. النهاية [4/249] ب)، وإن غبت عنها خانتك، وإمام سوء إن أحسنت لم يقبل وإن أسأت لم يغفر. (هب عن أبي هريرة). 24852- كل نفس تحشر على هواها فمن هوي الكفرة فهو مع الكفرة ولا ينفعه عمله شيئا. (طس عن جابر). {محظورات الصحبة من الإكمال} 24853- إن الله تعالى ليبغض الذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم فإذا لقوهم تخلقوا لهم. (الديلمي عن واثلة). 24854- تعوذوا بالله من ثلاث فواقر: تعوذوا بالله من مجاورة جار السوء إن رأى خيرا كتمه وإن رأى شرا أذاعه، وتعوذوا بالله من زوجة سوء إن دخلت عليها لسنتك وإن غبت عنها خانتك، وتعوذوا بالله من إمام سوء إن أحسنت لم يقبل وإن أسأت لم يغفر. (هب عن أبي هريرة). مر برقم [24851]. 24855- إياك وصاحب السوء فإنه قطعة من النار لا ينفعك وده ولا يفي لك بعهده. (الديلمي عن أنس). 24856- يكون في آخر الزمان قوم إخوان العلانية، أعداء السريرة، ذلك لرغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض. (حم طب عن معاذ). 24857- إن قوما أحبوا قوما حتى هلكوا في حبهم فلا تكونوا مثلهم، وإن قوما بغضوا قوما حتى هلكوا في بغضهم فلا تكونوا مثلهم. (الديلمي عن عبد الله بن جعفر). 24858- لا يتناجى اثنان دون واحد. (طب والخطيب عن ابن عمر). 24859- لا يتناجى اثنان دون الثالث؛ فإن ذلك يؤذي المؤمن، والله يكره أذى المؤمن. (ابن المبارك عن عكرمة بن خالد مرسلا، الشيرازي في الألقاب وأبو الشيخ في معجمه وابن النجار عن ابن عباس). 24860- لا يتناجى اثنان دون الواحد، ولا يدخل الواحد على الاثنان وهما يتناجيان. (قط في الأفراد عن ابن عمر). 24861- إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجين اثنان دون صاحبهما، قيل فإن كانوا أربعة؟ قال لا بأس به. (الخطيب عن ابن عمر). 24862- إن كان نفر ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث. (طب عن ابن عمر). 24863- إذا كان الرجلان في المجلس يتحدثان في السر فلا يجلس إليهما ثالث حتى يستأذنهما. (الديلمي عن ابن عمر). 24864- لا يجلس الرجل إلى الرجلين إلا عن إذن منهما إذا كانا يتناجيان. (الحكيم حل عن ابن عمر). 24865- لا يحل لرجل مسلم أن يطلع على دلسة (دلسة: دلس البائع تدليسا كتم عيب السلعة من المشتري وأخفاه. قاله الخطابي وجماعة. ويقال أيضا: دلس دلسا من باب ضرب والتشديد أشهر في الاستعمال. قال الأزهري: سمعت أعرابيا يقول: ليس لي في الأمر ولس ولا دلس أي لا خيانة ولا خديعة. والدلسة بالضم الخديعة أيضا. المصباح المنير [1/270] ب) مسلم إلا أخبره بها وأطلعه عليها. (تمام وابن عساكر عن واثلة). 24866- لا تدابر ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله إخوانا، هجرة المؤمنين ثلاث فإن تكلما وإلا أعرض الله عنهما حتى يتكلما. (طب عن أبي أيوب). 24867- ما من يوم اثنين ولا خميس إلا يرفع الله فيه الأعمال إلا المتهاجرين. (طب عن أبي أيوب). 24868- من هجر أخاه فوق ثلاث فهو في النار، إلا أن يتداركه الله بكرامته. (طب عن فضالة بن عبيد). 24869- لا تحل الهجرة فوق ثلاثة أيام فإن التقيا فسلم أحدهما فرد الآخر اشتركا في الأجر، وإن لم يرد برئ هذا من الإثم وباء به الآخر وإن ماتا وهما متهاجران لا يجتمعان في الجنة. (ك عن ابن عباس). 24870- لا هجرة بين المسلمين فوق ثلاثة أيام. (الخرائطي في مساوى الأخلاق، الخطيب عن أنس). 24871- لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يكون ممن لا يأمن جاره بوائقه. (الحاكم في الكنى عن عائشة؛ وأنكر أحمد ابن حنبل هذا الحرف الأخير). 24872- لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث. (طب عن ابن مسعود). 24873- لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال؛ فإنهما ناكبان (ناكبان: نكب عن الطريق: وبابه نصر. المختار [537] ب) عن الحق ما داما على صرامهما، وإن أولهما فيئا (فيئا: فاء: رجع، وبابه باع. المختار [406] ب) يكون سبقه بالفيء كفارة له، وإن سلم عليه فلم يقبل ولم يرد عليه السلام ردت عليه الملائكة ويرد على الآخر الشيطان، وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعا أبدا. (حم طب هب عن هشام بن عامر). 24874- لا يحل لرجل مسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام والسابق يسبق إلى الجنة. (ابن النجار عن أبي هريرة). 24875- لا يحل لمؤمن يهجر مؤمنا فوق ثلاثة أيام، فإذا مر ثلاثة لقيه فسلم عليه فإن رد فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد برئ المسلم من الهجرة وصارت على صاحبه. (ق عن أبي هريرة). 24876- لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا كان أحدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع الظالم. (ك عن ابن مسعود). 24877- ما تواد اثنان في الإسلام فيفرق بينهما إلا من ذنب يحدثه أحدهما. (هناد عن أبي هريرة).
|
