الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{النكاح} 18324- كان إذا أراد أن يزوج امرأة من نسائه يأتيها من وراء الحجاب فيقول لها: يا بنية إن فلانا قد خطبك، فإن كرهتيه فقولي: لا فإنه لا يستحي أحد أن يقول لا، وإن أحببت فإن سكوتك إقرار. (طب عن عمر). 18325- كان إذا خطب المرأة قال: اذكروا لها جفنة سعد بن عبادة. (ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن محمد بن عمرو بن حزم وعن عاصم بن عمر بن قتادة، مرسلا). 18326- كان إذا خطب فرد لم يعد، فخطب امراة فأبت، ثم عادت فقال: قد التحفنا لحافا غيرك. (ابن سعد عن مجاهد مرسلا). 18327- كان إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس ضاحكا بساما. (ابن سعد وابن عساكر عن عائشة). 18328- كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير. (حم 4 (رفأ: الرفاء: الالتئام والإتفاق والبركة والنماء. النهاية (2/240). والحديث أخرجه الترمذي كتاب النكاح باب ما جاء فيما يقال للمتزوج رقم (1091) وقال: حسن صحيح ص) ك عن أبي هريرة). 18329- كان إذا زوج أو تزوج امرأة نثر تمرا. (هق عن عائشة). 18330- كان يأمر بالباءة (الباءة: يعني النكاح والتزوج يقال فيه الباءة والباء وقد يقصر وهو من المباءة المنزل. النهاية (1/160) ص)، وينهى عن التبتل نهيا شديدا. (حم عن أنس). 18331- كان يخطب النساء ويقول: لك كذا وكذا وجفنة سعد تدور معي إليك كلما درت. (طب عن سهل بن سعد). 18332- كان يكره نكاح السر حتى يضرب بدف. (عم عن أبي حسن المازني). 18333- كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب. (هق عن عائشة). 18334- كان رحيما بالعيال. (الطيالسي عن أنس). 18335- كان كثيرا ما يقبل عرف (عرف فاطمة: أي ريحها الطيبة والعرف الريح. النهاية (3/217) ص) فاطمة. (ابن عساكر عن عائشة). {القسم} 18336- كان إذا يؤتى بالشيء أعطى أهل البيت جميعا كراهية أن يفرق بينهم. (حم عن ابن مسعود). 18337- كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه. (ق (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الشهادات باب تعديل النساء بعضهن بعضا وذلك من حديث طويل (3/227) ص) د ه عن عائشة). 18338- كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. (حم 4 (أخرجه الترمذي كتاب النكاح باب ما جاء في التسوية بين الضرائر رقم (1140) ص) ك عن عائشة). 18339- كان إذا ذبح شاة قال: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. (م عن عائشة) (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل خديجة أم المؤمنين رقم (75) ص). {المباشرة وما يتعلق بها} 18340- كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تتزر، ثم يباشرها. (خ د عن ميمونة). 18341- كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا. (د عن بعض أمهات المؤمنين). 18342- كان إذا رمدت عين امرأة من نسائه لم يأتها حتى تبرأ عينها. (أبو نعيم في الطب عن أم سلمة). 18343- كان يباشر نساءه فوق الإزار وهن حيض. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحيض باب مباشرة الحائض فوق الإزار رقم [294] ص) د عن ميمونة). 18344- كان يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. (خ ن عن أنس). 18345- كان يطوف على جميع نسائه في ليلة بغسل واحد. (حم (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الغسل باب الجنب يخرج ويمشي، (1/79) ص) ق 4 عن أنس). 18346- كان يكره سورة الدم ثلاثا، ثم يباشر بعد الثلاث. (طب عن أم سلمة). 18347- كان إذا اجتلى النساء أقعى فقبل. (ابن سعد عن أبي أسيد الساعدي). 18348- كان يمص اللسان. (الترفقي في جزئه عن عائشة). {الطب والرقي} 18349- كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز (تقمح: أي استف كفا من حبة السوداء يقال: قمحت السويق بالكسر إذا استففته. النهاية (4/107) ص) وشرب ماء وعسلا. (خط عن أنس). 18350- كان إذا اشتكى أحد رأسه قال: اذهب فاحتجم، وإذا اشتكى رجله قال: اذهب فاخضبها بالحناء. (طب عن سلمى امرأة أبي رافع). 18351- كان إذا حم دعى بقربة من ماء فأفرغها على قرنه فاغتسل. (طب ك عن سمرة). 18352- كان ربما أخذته الشقيقة فيمكث اليوم واليومين لا يخرج. (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن بريدة). 18353- كان لا يصيبه قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء. (ه عن سلمى أم رافع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم) (أخرجه ابن ماجه كتاب الطب باب الحناء رقم (3502) ص). 18354- كان يحتجم في رأسه ويسميها أم مغيث. (خط عن ابن عمر). 18355- كان يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الطب باب ما جاء في الحجامة رقم (2051) وقال: حسن غريب. ص) ك عن أنس). 18356- كان يحتجم (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الطب باب الحجامة من الداء (7/161) ص). (ق عن أنس). 18357- كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء. (د، ه عن أبي كبشة) (أخرجه أبو داود كتاب الطب والرقي باب في موضع الحجامة رقم (3841) ص). 18358- كان يصعد بالسمسم ويغسل رأسه بالسدر. (ابن سعد عن أبي جعفر؛ مرسلا). 18359- كان يكره الكي والطعام الحار ويقول: عليكم بالبارد فإنه ذو بركة ألا وإن الحار لا بركة له. (حل عن أنس). 18360- كان يكتحل كل ليلة، ويحتجم كل شهر، ويشرب الدواء كل سنة. (عد عن عائشة). 18361- كان إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع، ثم أمرهم فحسوا منه وكان يقول: إنه ليرتق فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحدكن الوسخ بالماء عن وجهها. (ت (أخرجه الترمذي كتاب الطب باب ما جاء ما يطعم المريض رقم (2039) وقال: حسن صحيح. ص) ه ك عن عائشة). 18362- كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها. (ق (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم (6/13) ص) د ه عن عائشة). 18363- كان إذا صلى الغداة جاء خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يأتون بإناء إلا غمس يده فيه. (حم م عن أنس). 18364- كان إذا اشتكى رقاه جبريل: بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين. (م عن عائشة) (أخرجه مسلم في كتاب السلام باب الطب والمرض رقم (2185) ص). 18365- كان إذا أصابه رمد أو أحدا من أصحابه دعا بهؤلاء الكلمات: اللهم متعني ببصري واجعله الوارث مني، وأرني في العدو ثأري وانصرني على من ظلمني. (ابن السني ك عن أنس). 18366- كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال: اللهم بارك لي فيه ولا تضره. (ابن السني عن حكيم بن حزام). 18367- كان إذا راعه شيء قال: الله الله الله ربي لا شريك له. (ن عن ثوبان). 18368- كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب السلام باب رقية المريض بالمعوذات رقم (2192) ص) عن عائشة). 18369- كان يأمرها أن تسترقي من العين. (م عن عائشة) (أخرجه مسلم كتاب السلام باب استحباب الرقية من العين رقم (2195) ص). 18370- كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقولوا: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار. (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب الطب باب رقم 26 ورقم الحديث (2075) وقال: غريب أي ضعيف لأن في سنده: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة. ص) ك عن ابن عباس). 18371- كان ينفث في الرقية. (ه عن عائشة). 18372- كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما. (ت ه عن عائشة) (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب في دعاء المريض رقم (3565) وقال: حسن. ص). {التفاؤل} 18373- كان يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب الاسم الحسن. (حم عن ابن عباس). 18374- كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع: يا راشد يا نجيح. (ت (أخرجه الترمذي كتاب السير باب ما جاء في الطيرة رقم (1616) وقال: حسن غريب. ص) ك عن أنس). 18375- كان يعبر على الأسماء. (البزار عن أنس). 18376- كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة. (ه عن أبي هريرة ك عن عائشة). 18377- كان لا يتطير ولكن يتفاءل. (الحكيم والبغوي عن بريدة). 18378- كان خلقه القرآن. (حم م د عن عائشة) (هذا الحديث هو جزء من حديث طويل أخرجه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب جامع صلاة الليل رقم (746) ص). 18379- كان أبغض الخلق إليه الكذب. (هب عن عائشة). 18380- كان إذا عمل عملا أثبته. (م د عن عائشة). 18381- كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة. (حم ك عن عائشة). 18382- كان إذا أتاه رجل فرأى في وجهه بشرا أخذه بيده. (ابن سعد عن عكرمة مرسلا). 18383- كان إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل: ما بال فلان يقول، ولكن يقول: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في حسن العشرة رقم (4767) ص) عن عائشة). 18384- كان إذا رضي شيئا سكت. (ابن مندة عن سهيل بن سعد الساعدي أخي سهل). 18385- كان مما يقول للخادم: ألك حاجة؟. (حم عن رجل). 18386- كان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه. (طس عن أنس). 18387- كان لا يأخذ بالقرف (القرف: النهمة والجمع: القراف. النهاية (4/46) ص) ولا يقبل قول أحد على أحد. (حل عن أنس). 18388- كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربون عنه. (طب عن أنس). 18389- كان لا يواجه أحدا في وجهه بشيء يكرهه. (حم خد د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في حسن العشرة رقم (4768) ص) ن عن أنس). 18390- كان يحمل ماء زمزم. (ت ك عن عائشة) (أخرجه الترمذي كتاب الحج باب رقم (115) ورقم الحديث (963) وقال: حسن غريب. ص). {الشكر} 18391- كان إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال. (ابن السني في عمل يوم وليلة، ك عن عائشة). 18392- كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر. (ق (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (4/229) ص) عن كعب بن مالك). 18393- كان إذا جاءه أمر يسره خر ساجدا شكرا لله. (د ه ك عن أبي بكرة). 18394- كان إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وإذا رأى ما يكره قال: الحمد لله على كل حال[رب أعوذ بك من حال أهل النار]. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب فضل الحامدين رقم (3803)، وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. وآخر الحديث ما بين الحاصرين حديث آخر وهو عند ابن ماجه كتاب الأدب رقم (3804) وعن أبي هريرة وفي إسناده موسى بن عبيدة وهو ضعيف. ص) عن عائشة). {الضحك والمزاح} 18395- كان إذا جرى به الضحك وضع يده على فيه. (البغوي عن والد مرة). 18396- كان لا ينبعث في الضحك. (طب عن جابر بن سمرة). 18397- كان طويل الصمت قليل الضحك. (حم عن جابر بن سمرة). 18398- كان فيه دعابة قليلة. (خط وابن عساكر عن ابن عباس). 18399- كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسا. (طب عن أبي أمامة). 18400- كان من أفكه الناس. (ابن عساكر عن أنس). 18401- كان لا يحدث حديثا إلا تبسم. (حم - عن أبي الدرداء). 18402- كان لا يضحك إلا تبسما. (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب المناقب باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3645) وقال حسن غريب. ص) ك عن جابر بن سمرة). 18403- كان يلاعب زينب بنت أم سلمة ويقول: يا زوينب يا زوينب مرارا. (الضياء عن أنس). {الغضب} 18404- كان إذا غضب وهو قائم جلس، وإذا غضب وهو جالس اضطجع، فيذهب غضبه. (ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أبي هريرة). 18405- كان إذا غضب لم يجترئ عليه أحد إلا علي. (حل ك عن أم سلمة). 18406- كان إذا غضب احمرت وجنتاه. (طب عن ابن مسعود عن أم سلمة). 18407- كان يقول لأحدهم عند المعاتبة: ماله ترب جبينه. (حم خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب ما ينهى من السباب واللعن (8/18) ص) عن أنس). 18408- كان شديد البطش. (ابن سعد عن محمد بن علي مرسلا). 18409- كان إذا غضبت عائشة عرك بأنفها وقال: يا عويش قولي: اللهم رب محمد اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلات الفتن. (ابن السني عن عائشة). {السخاء} 18410- كان رحيما، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له إن كان عنده. (خد عن أنس). 18411- كان لا يمنع شيئا يسأله. (حم عن أبي أسيد الساعدي). 18412- كان لا يدخر شيئا لغد. (ت (الترمذي كتاب الزهد باب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (2362) وقال: غريب. ص) عن أنس). 18413- كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت. (ك عن أنس). {الفقر} 18414- كان لا يجد من الدقل (الدقل: هو رديء التمر ويابسه. النهاية (2/127) ص) ما يملأ بطنه. (طب عن النعمان بن بشير). 18415- كان يشد صلبه بالحجر من الغرث (الغرث: غرث يغرث غرثا - المراد بذلك الجوع. النهاية (3/353) ص). (ابن سعد عن أبي هريرة). 18416- كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير. (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب ما جاء في معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (2360) وقال: حسن صحيح) ه عن ابن عباس).
|