الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الفقر الاضطراري} 17112- عن عبد الله بن أبي أوفى قال: الفقر الموت الأحمر. ابن النجار. 17113- عن ابن أبي مليكة قال: كان ربما سقط الخطام من يد أبي بكر فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه قال: فقالوا أفلا أمرتنا نناولكه؟ قال: إن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئا. (حم) قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: هذا منقطع. 17114- عن عمر قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت: يا رسول الله لغير هؤلاء [كان] أحق [به] منهم أهل الصفة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم يخيروني بين أن يسألوني بالفحش وبين أن يبخلوني ولست بباخل. (حم م) وأبو عوانة وابن جرير (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب إعطاء من سأل الفحش وغلظة رقم (1056) ص). 17115- عن الشعبي عن مسروق قال: قال عمر: من سأل الناس ليثري ماله فإنما هو رضف من النار يلتقمه فمن شاء استقل ومن شاء استكثر. (حب) في روضة العقلاء وهو منقطع. 17116- عن سعيد بن المسيب وعروة قالا: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام يوم حنين عطاء فاستقله فزاده فقال: يا رسول الله أي عطيتك خير؟ قال: الأولى يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس وحسن أكله بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفس وسوء أكله لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى قال: ومنك يا رسول الله قال: ومني. (طب). 17117- عن سعيد بن المسيب قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حكيم بن حزام يوم حنين عطاء فاستقله فزاده فقال يا رسول الله أي عطيتك خير؟ قال: الأولى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس وحسن أكله بورك له فيه ومن أخذه باستشراف نفس وسوء أكله لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى قال: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني، قال: فوالذي بعثك بالحق لا أرزأ (أرزأ: يقال رزأته أرزؤه. وأصله النقص. وفي حديث المرأة التي جاءت تسأل عن ابنها (إن أرزأ ابني فلم أرزأ حياي) أي إن أصبت به وفقدته فلم أصب بحياي. والرزء: المصيبة بفقد الأعزة. وهو من الانتقاص أيضا.انتهى.النهاية (2/218) ب) أحدا بعدك شيئا أبدا قال: فلم يقبل ديوانا ولا عطاء حتى مات قال: وكان عمر بن الخطاب يقول: اللهم إني أشهدك على حكيم بن حزام أني أدعوه لحقه من هذا المال وهو يأبى فقال: إني والله ما أرزأك ولا غيرك شيئا. (عب). 17118- عن أسيد عن رجل من مزينة أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما أريد أن أسأله فوجدت عنده رجلا يريد أن يسأله فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا ثم قال: من كان له أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا، فقلت: أليس لي فلانة فهي خير من ثمن أوقية فلا أسأله شيئا فأعطاني رجل من الأنصار ناضحا له اتخذته مع ناقتي وأعطاني شيئا من التمر فما زلت بخير حتى الساعة. أبو نعيم. 17119- عن أبي هريرة أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه جهد شديد، فقالت امرأته: لو أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فسمعه وهو يقول: من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن سألنا وهو عندنا أعطيناه إياه، فقال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وأنا أسمع وأنا أشهد أن قوله حق فرجع إلى منزله فيرى أنه أغنى أهل المدينة. (كر). 17120- عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليخرج بمسألته من عندي متأبطا وما هي له إلا نار، قال عمر: فلم تعطيهم يا رسول الله وهي نار؟ قال: ما أصنع يسألوني وأنا كاره فأعطيهم ويأبى الله لي البخل. ابن جرير. 17121- وعنه قال: أتى رجلان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه في ثمن بعير فأعطاهما دينارين فخرجا من عنده فلقيهما عمر بن الخطاب فأثنيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن فلانا أعطيته ما بين عشرة إلى مائة فلم يثن بذلك قال يعني أبا سفيان: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إن أحدكم يخرج من عندي متأبطا مسألته وهي نار، فقال عمر: فلم تعطيناها يا رسول الله وهي نار؟ قال: إنكم تسألوني والله يأبى لي البخل. ابن جرير (هب). 17122- وعنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذهبا إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله أعطني فأعطاه ثم قال: زدني فزاده مرارا ثم ولى مدبرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتيني فيسألني فأعطيه، ثم يسألني فأعطيه يقولها ثلاث مرات ثم يولي مدبرا وقد أخذ بيده نارا ووضع في ثوبه نارا وانقلب إلى أهله بنار. ابن جرير. 17123- وعنه أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم، حتى إذا نفذ ما عنده، قال: يكن عندي من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر. ابن جرير. 17124- وعنه قال: أرسلني أهلي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله لهم طعاما فجئت والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس فسمعته يقول في خطبته: من يتصبر يصبره الله ومن يستعف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله وما رزق العبد رزقا أوسع من الصبر. ابن جرير. 17125- وعنه قال: اعوزنا اعوازا شديدا فأمرني أهلي أن آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله شيئا فأقبلت فكان أول ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله ومن سألنا لم ندخر عنه شيئا وجدنا فلم أسأله شيئا ورجعت فمالت علينا الدنيا. ابن جرير. 17126- وعنه أنه أصبح ذات يوم وقد عصب على بطنه حجرا من الجوع فقالت له امرأته أو أمه ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فقد أتاه فلان فسأله فأعطاه وأتاه فلان فأعطاه فأتيته وهو يخطب فأدركت من قوله وهو يقول من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يسألنا إما أن نبذل له وإما أن نواسيه - شك أبو حمزة - ومن يستغن عنا أحب إلينا ممن يسألنا، قال: فرجعت فما سألته شيئا فما زال الله يرزقنا حتى ما أعلم أحدا من الأنصار أهل بيت أكثر أموالا منا. ابن جرير. 17127- عن رجل من أهل الربذة يقال له عبد الرحمن أو أبو عبد الرحمن قال: أتى رجل أبا ذر يسأله فأعطاه شيئا، فقيل له إنه غني قال: وما أحفل (أحفل: حفلت كذا أي باليت به يقال: لا تحفل به. قال الكميت: أهذي بظبية لو تساعف دارها * كلفا وأحفل صرمها وأبالي. الصحاح (4/1671) ب) أن يجيء يوم القيامة يخمش وجهه. ابن جرير. 17128- عن أبي ذر قال: انظر ما تسألني فإنك لا تسألني عن شيء إلا زادك الله به بلاء. (كر). 17129- عن عروة بن محمد بن عطية السعدي قال: حدثني أبي قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من بنى سعد بن بكر وكنت أصغر القوم فخلفوني في رحالهم ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضوا حوائجهم فقال: هل بقي منكم أحد؟ قالوا: نعم يا رسول الله غلاما منا خلفناه في رحالنا فأمرهم أن يدعوني، فقالوا: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فلما دنوت منه، قال: ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئا، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى المنطاة، وإن مال الله مسؤول ومنطى فكلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا. (كر) وقال روى عروة بن محمد بن عطية عن أبيه عن جده. 17130- عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه ثم سأله فأعطاه ثم سأله فأعطاه ثم ذهب الرجل فلما أدبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخذ ماله وما ليس له. ابن جرير. 17131- عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله فلم يكن عنده ما يعطيه فتغيظ عليه وقال: والذي نفسي بيده لا يسأل عبد وله أوقية أو عدل ذلك إلا سأل إلحافا. ابن جرير. 17132- عن عائذ بن عمرو قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال: يا رسول الله أطعمني شيئا فإني جائع فألح عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أراد أن يدخل أخذ بعضادتي الباب ثم أقبل علينا فقال: لو تعلمون ما في المسألة ما أعلم لم يسأل رجل وعنده ما يبيته ليلة ثم أمر له بطعام. ابن جرير في تهذيبه. 17133- عن عائذ بن عمرو أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا. ابن جرير. 17134- عن زياد بن جارية التميمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل وعنده ما يغنيه فإنما يستكثر من جمر جهنم قالوا: وما يغنيه يا رسول الله؟ قال: ما يغديه أو يعشيه. (كر) وسنده حسن. 17135- عن حبشي بن جنادة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة في حجة الوداع وأتى أعرابي فأخذ بطرف ردائه وسأله إياه فأعطاه فذهب به فعند ذلك حرمت المسألة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي إلا في فقر مدقع أو غرم مفظع وقال: من سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر. (طب). 17136- عن حكيم بن حزام سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال فألححت فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم قال: ما أنكر مسألتك إن هذا المال خضرة حلوة وإنه أوساخ أيدي الناس فمن أخذه بسخاوة بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالآكل ولا يشبع يد الله فوق المعطي ويد المعطي فوق يد المعطى ويد المعطى أسفل الأيدي. (طب). 17137- عن حكيم قال: أعنت بفرسين يوم حنين فأصيبا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أصيب فرساي فأعطني فأعطاني ثم استزدته فزادني، ثم قال: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة ومن سأل الناس أعطوه والسائل منها كالآكل لا يشبع. (طب). 17138- عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من المال فألحيت عليه، فقال: ما أنكر مسألتك يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة وإنما هو مع ذلك أوساخ أيدي الناس وإن يد الله فوق يد المعطي ويد المعطي فوق يد المعطى ويد المعطى أسفل الأيدي. ابن جرير في تهذيبه. 17139- عن حبشي بن جنادة السلولي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة فأتاه أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه فذهب به فعند ذلك حرمت المسألة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة ورضفا يأكله من جهنم فمن شاء فليقل ومن شاء فليكثر. الحسن ابن سفيان والعسكري في الأمثال (طب) وأبو نعيم. 17140- عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يتقبل لي بواحدة أتقبل له بالجنة؟ قال ثوبان: أنا، قال: لا تسأل الناس شيئا فإن كان سوطك وقع فلا تقل لأحد ناولنيه حتى تنزل فتأخذه. ابن جرير. 17141- وعنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يضمن لي خلة (خلة: الخلة بالفتح: الخصلة. المختار (146) ب)، وأضمن له الجنة؟ قلت: انا يا رسول الله، قال: لا تسأل الناس شيئا. ابن جرير وأبو نعيم. 17142- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أو أتكفل له بالجنة؟ قال ثوبان: أنا فكان ثوبان لا يسأل الناس شيئا. ابن جرير. 17143- عن يحى بن سعيد عن عبد الله بن أبي سلمة عن رجل من قومه يقال له أسيد المزني قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد أن أسأله وعنده رجل فسأله فأعرض عنه مرتين أو ثلاثا، ثم قال: من كان له أوقية ثم سأل فقد سأل إلحافا فقلت: أليس لي فلانة فهي خير من ثمن أوقية فلا أسأله شيئا فأعطاني رجل من الأنصار ناضحا له اتخذته مع ناقتي وأعطاني شيئا من تمر فما زلت بخير حتى الساعة. ابن السكن (هو الحافظ الحجة أبو علي سعيد بن عثمان بن سعيد بن السكن البغدادي نزيل مصر ولد سنة 294 ه وتوفي سنة 353 ه. تذكرة الحفاظ (3/937 و 938) ص) وقال إسناده صالح، وابن منده وقال تفرد به ابن وهب وأبو نعيم. 17144- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثر بها فإنما هي رضفة من رضف جهنم، قالوا: يا رسول الله وما ظهر غنى؟ قال: عشاء ليلة. (عم قط عق) والعسكري في المواعظ، (ص). 17145- عن سعيد بن عبد الرحمن قال: كنت مع موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بمكة وقد نفدت نفقتي فقال لي بعض ولد الحسن ابن علي: من تؤمل لما نزل بك؟ فقلت موسى بن عبد الله فقال: إذا لا تقضى حاجتك ولا تنجح طلبتك (طلبتك: الطلبة بكسر اللام: الشيء المطلوب. المختار (312) ب) فقلت وما علمت قال: لأني وجدت في كتب آبائي يقول الله جل جلاله: ومجدي وارتفاعي في أعلى مكاني لأقطعن أمل كل مؤمل غيري بالإياس ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس ولأنحينه من قربي ولأبعدنه من فضلي أيؤمل في الشدائد غيري وأنا الحي؟ ويرجى غيري وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني ألم يعلموا أن من قرعته نائبة من مخلوق لم يملك كشفها غيري فما لي أراه يأمله معرضا عني؟ ومالي أراه لاهيا عني أعطيته بجودي وكرمي ما لم يسألني ويسأل غيري، ابدأ بالعطية قبل المسألة ثم أسأل أفلا أجود، أبخيل أنا فيبخلني عبدي؟ أو ليس الجود والكرم لي؟ أو ليس الفضل والرحمة والخير في الدنيا والآخرة بيدي؟ فمن يقطعها دوني أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري؟ فلو أن أهل سمواتي وأهل أرضي أملوا جميعا ثم أعطيت واحدا منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو بعوضة وكيف ينتقص ملك أنا قيمه فيا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني فقلت: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم امل علي هذا الحديث فلا سألت أحدا بعد هذا حاجة. ابن النجار. 17146- عن أصبغ بن نباتة (أصبغ بن نباته الحنظلي المجاشعي الكوفي، قال ابن حبان: فتن بحب علي فأتى بالطامات، وقال النسائي وابن حبان: متروك. ميزان الإعتدال (1/271). وآخر فقرة من الحديث مرت برقم (5717) ورقم (5718) مع الإيضاح الشافي. ص) قال: جاء رجل إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة قد رفعتها إلى الله قبل أن أرفعها إليك فإن أنت قضيتها حمدت الله وشكرتك وإن لم تقضها حمدت الله وعذرتك فقال علي: اكتب على الأرض فإني أكره أن أرى ذل السؤال في وجهك، فكتب إني محتاج، فقال: علي بحلة فأتي بها فأخذها الرجل فلبسها ثم أنشأ يقول: كسوتني حلة تبلى محاسنها * فسوف أكسوك من حسن الثنا حللا إن نلت حسن ثنائي نلت مكرمة * ولست تبغي بما قد قلته بدلا إن الثناء ليحيى ذكر صاحبه * كالغيث يحيى نداه السهل والجبلا لا تزهد الدهر في خير توافقه * فكل عبد سيجزى بالذي عملا فقال علي: علي بالدنانير فأتي بمائة دينار فدفعها إليه قال الأصبغ: فقلت: يا أمير المؤمنين حلة ومائة دينار؟ قال: نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنزلوا الناس منازلهم، وهذه منزلة هذا الرجل عندي. (كر) وأبو موسى المديني في كتاب استدعاء اللباس من كبار الناس. {دعاء الحاجة} 17147- عن عبد الله بن جعفر قال: قال لي علي: ألا أعلمك كلمات إذا طلبت حاجة فأردت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم، ثم سل حاجتك. (ش) وابن منيع وابن جرير. {الاستخارة} 17148- عن أبي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أمرا قال: اللهم خر لي واختر لي. (ت) وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث زنفل وهو ضعيف (أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب رقم (86) والحديث رقم (3516) وهو ضعيف عند أهل الحديث، أي راوي الحديث: زنفل. ص) (عق) والعسكري في المواعظ والخرائطي في مكارم الأخلاق، (قط) في الأفراد وابن السني (هب). {أدب الأخذ} 17149- {مسند عمر} عن الزهري قال: أخبرني السائب بن يزيد بن أخت نمر أن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلى من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ قال: فقلت بلى قال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ قال: قلت إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين قال عمر: فلا تفعل فإني قد كنت أردت الذي أردت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول: أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة فقلت أعطه أفقر إليه مني قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا، فلا تتبعه نفسك. (حم) والحميدي (ش) والعدني والدارمي، (خ) (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب إباحة الأخذ رقم (1045) ص) (م د ن) وابن خزيمة (قط) في الأفراد (حب هق). 17150- عن عمر قال: أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فرددته فلما جئته، قال: ما حملك على أن ترد ما أرسلت به إليك؟ قلت: يا رسول الله أليس قد قلت لي أن لا تأخذ من الناس شيئا، قال: إنما ذاك أن لا تسأل وأما ما جاءك من غير مسألة فإنما هو رزق رزقكه الله. (ش ع) وابن عبد البر وصححه (هب ص) ورواه مالك. 17151- عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عمر بن الخطاب بعطاء فرده عمر فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم رددته؟ قال: يا رسول الله أليس أخبرتنا أن خيرا لأحدنا أن لا يأخذ من أحدنا شيئا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما ذاك عن المسألة فأما ما كان من غير مسألة فإنما هو رزق يرزقكه الله، فقال عمر: أما والذي بعثك بالحق لا أسأل الناس شيئا ولا يأتيني من غير مسألة إلا أخذته. الحديث هنا خال من العزو ولدى التحقيق حوله أقول: أخرجه مالك في الموطأ بلفظه وسنده كتاب الصدقة باب ما جاء في التعفف عن المسألة رقم (9). وهذا الحديث مرسل باتفاق الرواة. ص). 17152- عن عمر قال: دخل رجلان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألاه في شيء فدعا لهما بدينارين فإذا هما يثنيان خيرا، فقلت يا رسول الله رأيت فلانا وفلانا يثنيان عليك ويشكرانك؟ قال: نعم أعطيتهما دينارين ولكن فلانا وفلانا أعطيتهما عشرة دنانير فما شكرا وما أثنيا. ابن أبي عاصم، (ع) والإسماعيلي في معجمه (ك ص). 17153- عن عمر قال: فلت للنبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت فلانا يدعو ويذكر خيرا ويذكر أنك أعطيته دينارين قال: لكن فلانا أعطيته حاجة ما بين عشرة إلى المائة فما أثنى ولا قال خيرا وإن أحدهم ليخرج من عندي بحاجته متأبطها وما هي إلا النار قلت يا رسول الله لم تعطيهم؟ قال: يأبون إلا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل، وفي لفظ: ويأبى الله لي إلا السخاء. ابن جرير في تهذيبه وصححه، (عب حب قط) في الأفراد، ص. 17154- عن أسلم قال: كان رجل من أهل الشام مرضيا فقال له عمر: على ما يحبك أهل الشام، قال: أغازيهم وأواسيهم فعرض عليه عشرة آلاف قال: خذ واستعن بها في غزوك، قال: إني عنها غني قال عمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي مالا دون الذي عرضت عليك فقلت له مثل الذي قلت لي فقال لي: إذا آتاك الله مالا لم تسأله أو لم تشره إليه نفسك فاقبله فإنما هو رزق ساقه الله إليك. (ق كر). 17155- عن عبد الله بن زياد أن عمر بن الخطاب أعطى سعيد بن عامر ألف دينار فقال: لا حاجة لي فيها أعط من هو أحوج إليها مني، فقال عمر: على رسلك حتى أحدثك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن شئت فاقبل وإن شئت فدع، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي شيئا فقلت مثل الذي قلت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعطى شيئا على غير سؤال ولا استشراف نفس فإنه رزق من الله فليقبله ولا يرده، فقال سعيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم فقبله. الشاشي (كر). 17156- عن ابن السعدي قال استعملني عمر على الصدقة فلما أديتها إليه أعطاني عمالتي، فقلت إنما عملت وأجرتي على الله قال: خذ ما أعطيتك فإني عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني فقلت مثل قولك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أعطيتك شيئا من غير أن تسألني فكل وتصدق. ابن جرير. 17157- عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله إنا نتساءل أموالنا، قال: يسأل الرجل لحاجته أو لفتق (لفتق: أي حرب تكون بين القوم وتقع فيها الجراحات والدماء، وأصله الشق والفتح. النهاية (3/408) ب) ليصلح به بين قومه فإذا بلغ أو كرب استعف. ابن النجار. 17158- عن نافع أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله ويقول: لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله. (كر). 17159- عن القعقاع بن حكيم قال: كتب عبد العزيز بن مروان إلى ابن عمر، ارفع إلي حوائجك فكتب إليه ابن عمر لست بسائلك شيئا ولا أرد عليك رزقا رزقني الله منك فبعث إليه بألف دينار فقبلها. (ع) وابن جرير، (كر). 17160- عن حبال بن رفيدة قال: أتيت الحسن بن علي فقال: ما حاجتك؟ فقلت سائل، فقال: إن كنت تسأل في دم موجع (موجع: هو أن يتحمل دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله. النهاية (5/157) ب) أو غرم مفظع أو فقر مدقع فقد وجب حقك وإلا فلا حق لك، فقلت إني سائل في إحداهن فأمر لي بخمس مائة ثم أتيت الحسين بن علي فاستقبلني بمثل ما استقبلني ثم أمر لي بمثل ذلك، ثم أتيت عائشة فاستقبلتني بمثل ما استقبلاني به ثم أعطتني دون ما أعطياني. ابن جرير. 17161- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعطي عطاء فوجد فليجز به فمن لم يجد فليثن فمن أثنى به فقد شكره ومن كتمه فقد كفره والمتشبع (المتشبع: أي المتكثر بأكثر مما عنده يتجمل بذلك، كالذي يرى أنه شبعان، وليس كذلك، ومن فعله فإنما يسخر من نفسه. وهو من أفعال ذوي الزور، بل هو في نفسه زور: أي كذب.انتهى.النهاية (2/441) ب) بما لم يعط كلابس ثوبي زور. (هب). 17162- عن سعيد بن الحارث عن جابر قال: دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام ومعه نفر من أصحابه فلما فرغ قال: أثيبوا أخاكم، قلنا بماذا يا رسول الله، قال: بركوا (بركوا: البركة: النماء والزيادة، والتبريك: الدعاء بالبركة.انتهى.المختار (37) ب) فبركنا ثم أقبل علينا فقال: من أولي خيرا فليجز به ومن لم يقدر على ذلك فليثن به ومن لم يفعل ذلك فقد كفر ومن أثنى بما لم ينل كلابس ثوبي زور. (هب) عن حسن بن علي الحنفي عن سفيان بن عيينة، (ص عم) وابن دينار) (قال المناوي في فيض القدير (1/152) فيه فليح بن سليمان المدني أورده الذهبي في الضعفاء والمتروكين. ص). 17163- عن أنس قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل علي ابن أبي طالب ومعه شيء مغطى دفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو لبن فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أداره علينا ثم أقبل علي علي فقال: جزاك الله خيرا، أما إن العبد إذا قال لأخيه المسلم: جزاك الله خيرا فقد بالغ في الدعاء. (كر).
|