الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
- وعرّفه الراغب: بأنه دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النّعمة وقلّة القيام بحقها، وصرفها إلى غير وجهها. [المفردات ص 50، ونيل الأوطار 4/ 118].
وقيل: الضياع والخسران أو سقوط الحكم، يقال: (بطل الشيء يبطل بطلا وبطلانا) بمعنى: ذهب ضياعا وخسرانا، أو سقط حكمه، ومن معانيه: الحبوط. اصطلاحا: يختلف تبعا للعبادات والمعاملات. ففي العبادات: البطلان: عدم اعتبار العبادة حتى كأنها لم تكن، كما لو صلّى بغير وضوء. والبطلان: في المعاملات يختلف فيها تعريف الحنفية عن غيرهم. فهو عند الحنفية: ينشأ عن البطلان تخلف الأحكام كلها عن التصرفات، وخروجها عن كونها أسبابا مفيدة لتلك الأحكام التي تترتب عليها، فبطلان المعاملة لا يوصل إلى المقصود الدنيوي أصلا، لأن آثارها لا تترتب عليها. وتعريف البطلان عند غير الحنفية: هو تعريف الفساد بعينه، وهو أن تقع المعاملة على وجه غير مشروع بأصله أو بوصفه أو بهما. [المصباح المنير (بطل) ص 20، والتلويح على التوضيح 1/ 215، وجمع الجوامع (عطار) 1/ 105، ودستور العلماء 1/ 251، وكشف الأسرار 1/ 258، ولب الأصول مختصر جمع الجوامع ص 16، والموسوعة الفقهية 8/ 106].
قال في (القاموس): ثمر مسخن مدر باهى نافع للسعال، واللّقوة [وهو داء يعرض للوجه يعوج منه الشدق]، والكلية، وتغليف الشعر بورقه الجاف ينبته ويحسنه. [القاموس المحيط (بطم) ص 1396، والمطلع ص 131].
قال المناوي وغيره: لحمة بين شفري المرأة، وهي القلفة التي تقطع في الختان. [أساس البلاغة (بظر) ص 43، والمصباح المنير (بظر) ص 21، وهامش فتح المعين ص 107، والتوقيف ص 135].
قال في (الحدود الأنيقة): جزء ما تركب منه ومن غيره. بعضية: مصدر صناعى من البعض، وبعض الشيء: الطائفة منه، وبعضهم يقول: الجزء منه، والجمع: أبعاض. قال ثعلب: أجمع أهل النحو على أن البعض شيء من شيء، أو شيء من أشياء، وهذا يتناول ما فوق النصف، كالثمانية، فإنه يصدق عليه أنه شيء من العشرة ويتناول أيضا ما دون النصف، وبعضت الشيء تبعيضا: جعلته أبعاضا متمايزة. وفي الاصطلاح: لا يخرج عن معناه اللغوي. [المصباح المنير مادة (بعض) ص 21، ونهاية المحتاج 8/ 363، ومغني المحتاج 4/ 499، والإقناع 2/ 116، وتحرير التنبيه ص 50، والحدود الأنيقة ص 71].
وقال الراغب: الذكر من الزوجين، ولمّ تصور من الرّجل استعلاء على المرأة فجعل سائسها والقائم عليها، شبه كل مستعل على غيره به فسمّى باسمه، فسمى العرب معبودهم الذي يتقربون به إلى الله تعالى بعلا لاعتقادهم ذلك فيه، ومنه: {أَتَدْعُونَ بَعْلًا} [سورة الصافات: الآية 125]. وقيل لفحل النخل: بعل تشبيها بالبعل من الرجال، ولما عظم حتى شرب بعروقه واستغنى عن السقي: بعل، لاستعلائه، ولما كانت وطأه العالي على المستوي عليه ثقيلة في النفس قيل: (أصبح فلان بعلا على أهله): أي ثقيلا، لعلوّه عليهم، وبنى من لفظ: البعل المباعلة والبعال، كناية عن الجماع، وقد يقال للمرأة: بعل، إذا استعلت على الرجل. قال الزرقانى: بموحدة مفتوحة وعين مهملة ساكنة، وهو ما شرب بعروقه من الأرض، ولم يحتج إلى سقي سماء ولا آلة وهذا هو المعبر عنه في حديث ابن عمر رضي الله عنهما بقوله: (أو كان عثريّا). [ابن ماجه (الزكاة) 17]. بفتح العين المهملة، والمثلثة الخفيفة وكسر الراء وشد التحتية، فقد فسره الخطابي: بأنه الذي يشرب بعروقه من غير سقى. قال في (القاموس): هو الزوج والزوجة، فهو مصدر سمّى به بلفظه فلا يؤنث، وجمع البعل: بعول، قال الله تعالى: {وَهذا بَعْلِي شَيْخاً} [سورة هود: الآية 72]. وقال الله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [سورة البقرة: الآية 228] أي وأزواجهن أحقّ بردهن بعد الطلاق الرجعي، وبعد طلقة بائنة أو طلقتين بائنتين بعقد جديد. [التوقيف ص 137، والمطلع ص 403، وشرح الزرقاني على الموطأ 2/ 127، ونيل الأوطار 4/ 140، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 76].
[تحرير التنبيه ص 118].
بغيّ، والجمع: بغايا، وهو وصف مختص بالمرأة، ولا يقال للرجل: (بغى). اصطلاحا: ويعرف الفقهاء (البغاء) بأنه: زنى المرأة، أما الرجل فلا يسمى: زناه بغاء. - والمراد من بغاء المرأة: هو خروجها تبحث عمّن يفعل بها ذلك الفعل، سواء أكانت مكرهة أم غير مكرهة، ويفهم ذلك من كلام العلماء في تفسير قوله تعالى: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً} [سورة النور: الآية 33]. [لسان العرب، والمصباح المنير، والصحاح، ومحيط المحيط، والقاموس المحيط مادة (بغي)، والموسوعة الفقهية 8/ 129].
باغ، والجمع: بغاة، وبغى: سعى بالفساد، ومنه الفئة الباغية. والبغي: الظلم ومجاوزة الحد، وهو مصدر: (بغى- يبغى- بغيا). اصطلاحا: الخارجون من المسلمين عن طاعة الإمام الحق بتأويل ولهم شوكة. [المصباح، ولسان العرب مادة (بغي)، وشرح حدود ابن عرفة ص 633، والإقناع 3/ 230، والمطلع ص 377، والموسوعة الفقهية 8/ 130، 28/ 103، 29/ 169].
قال ابن الأنباري: وتذكّر وتؤنث، فيقال: هذه بغداد، وهذا بغداد. قال العلماء: ومعناها: عطية الصنم، وكان ابن المبارك والأصمعيّ وغيرهما من كبار العلماء يكرهون إطلاق هذا الاسم وينهون عنه ويقولون: هي مدينة السلام، ونقل الخطيب البغدادي، وأبو سعيد السمعاني عن الفقهاء مطلقا كراهية تسميتها بغداد، وبغدان لما ذكرناه. [المصباح المنير (بغداد) ص 22، وتحرير التنبيه ص 127، 128].
[المصباح المنير (بغض) ص 22، والتوقيف ص 138].
[القاموس المحيط (بقر) ص 450، والمصباح المنير (بقر) ص 23، والموسوعة الفقهية 8/ 158].
وفي (القاموس): البقل: كل ما نبت في بزره، لا في أرومة ثابتة. [القاموس المحيط (بقل) ص 1250، والتوقيف ص 140].
وبقيع الغرقد بمدينة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كان ذا شجر وزال وبقي الاسم، وهو الآن مقبرة، وبالمدينة مكان آخر يقال له: بقيع الزبير. [التوقيف ص 140، والمصباح المنير (بقع) ص 23].
قال في (اللسان): البكاء: يقصر ويمد. قال الفرّاء وغيره: إذا مددت: أردت الصوت الذي يكون مع البكاء، وإذا قصرت: أردت الدّموع وخروجها.- قال كعب بن مالك رضي الله عنه في رثاء حمزة رضي الله عنه: - قال الخليل: من قصر ذهب به إلى معنى الحزن، ومن مدّه ذهب به إلى معنى الصّوت. والتباكي: تكلف البكاء كما في الحديث: «فإن لم تبكوا فتباكوا». [ابن ماجه (الزهد) 19]. [القاموس المحيط (بكي) ص 1631، والتوقيف ص 141].
والبكر- بفتح الباء الموحدة-: وهو الفتى من الإبل، وقال الخطابي: هو في الإبل بمنزلة الغلام من الذكور، والقلوص بمنزلة الجارية من الإناث. - وعند الحنفية: اسم لامرأة لم تجامع بنكاح ولا غيره، فمن زالت بكارتها بغير جماع كوثبة أو درور حيض، أو حصول جراحة، أو تغييس: بأن طال مكثها بعد إدراكها في منزل أهلها حتى خرجت من عداد الأبكار، فهي بكر حقيقة وحكما. - وعند المالكية: هي المرأة التي لم توطأ بعقد صحيح أو فاسد جرى مجرى الصحيح. - وقيل: هي التي لم تزل بكارتها أصلا. - والبكارة- بالفتح- لغة: عذرة المرأة، وهي الجلدة التي على القبل. [مشارق الأنوار 1/ 88، والمصباح المنير (بكر) ص 23، والتوقيف ص 141، وتحرير التنبيه ص 277، ونيل الأوطار 5/ 231].
[المطلع ص 243].
[التوقيف ص 141]. |